يحاول النجاة من حكم بحبسه شهرا
قرَّرت محكمة جنوب القاهرة تأجيل الحكم النهائي في قضية اتهام المطرب خالد سليم بسبِّ وضرب أحد مجندي الشرطة إلى جلسة 14 إبريل/ نيسان الحالي بعد أن حضر المطربُ في مواجهة الجندي إلى المحكمة على أساس أنها جلسة الاستئناف، ولا بد من حضور أطراف النزاع القضائي بأنفسهم.
وترجع وقائع الأزمة عندما قام مجند شرطة باتهام خالد سليم بسبِّه وضربه، وقام بتحرير محضر ضده في قسم الشرطة ليتحول الموضوع بعدها إلى ساحة القضاء، وقضت المحكمة في آخر جلساتها ببراءة خالد من تهمة الضرب، لكنها حكمت عليه بالحبس شهرا وكفالة 200 جنيه مصري في السب.
وبعد النطق بالحكم أكد خالد سليم احترامه الشديد للقضاء المصري، مؤكدا أنه قضاء نزيه، ومشيرا إلى ثقته بالحصول على البراءة من تهمة السب.
وكان خالد وليد محامي المطرب في القضية تقدم إلى هيئة المحكمة بمذكرةٍ يطلب فيها الحكم بالبراءة؛ استنادا إلى حدوث تناقضٍ في الأقاويل التي ترددت طوال أيام المحاكمة، لكن الحكم صدر بالتأجيل.
نزاع بهاء ونصر
في سياقٍ متصل، ومفاجأة غير متوقعة، أصدرت محكمة شمال القاهرة أمس حكمها النهائي برفض دعوى قضائية تقدم بها المطرب المصري بهاء سلطان في القضية رقم 7206 لسنة 2007 ضد منتج ألبوماته نصر محروس وشركته "فري ميوزك"، وطالب فيها ببطلان العقد المحرر بينه وبين الشركة لانتهاء مدته.
وتضمن حكم المحكمة قبول الدعوى التي أقامها نصر محروس على بهاء ويطالبه فيها بالالتزام ببنود العقد المبرم بينهما، وضرورة تسجيله ألبومين غنائيين بصرف النظر عن انتهاء مدة العقد، مع إلزامه بالتعويض في القضية.
كانت القضية شغلت كواليس الوسط الغنائي طوال الأشهر الماضية؛ عندما لجأ بهاء سلطان لساحة القضاء للفصل في خلافاته مع منتج ألبوماته نصر محروس، بعد ما اكتشف أن عقده مع شركته انتهى منذ فترة ولم يقم نصر خلال ذلك باطلاعه على حقيقة عقده، فاضطر إلى اللجوء للقضاء للحصول على حقوقه.. كما أكد وقتها.
ويُذكر أن بهاء سلطان انضم لشركة نصر محروس منذ سبع سنوات، وصدر له فيها أربعة ألبومات، كان آخرها "كان زمان"، وذلك في بداية العام الماضي.
وتمتد القضية بين بهاء ومنتج ألبوماته نصر محروس لعدة شهور، وتحديدا مع بداية شهر مايو/ آيار من العام الماضي عندما قام بهاء بمطالبة محروس الحصول بعض مستحقاتة المادية التي تُقدر بـ250 ألف جنيه نظير ألبومه الأخير "كان زمان"، الذي لم يتقاض أجره عنه حتى وقت قيامه برفع الدعوى القضائية كما أكد بهاء وقتها، لكنه فوجئ بأن نصر يماطله لفترة طويلة تخطت الشهرين برغم حاجته الشديدة للمال وقتها، وفي النهاية فوجئ برد نصر الذي أخبره بأن هذا المبلغ تم خصمه منه على أساس أنه النسبة الخاصة التي تحصل عليها الشركة من حفلاته التي يقوم بإحيائها، فلم يجد أمامه إلا اللجوء للقضاء للحصول على حقه وفسخ عقده مع شركته.
ويبدو أن حكم المحكمة الذي جاء لصالح نصر محروس وضع بهاء في موقفٍ محرجٍ؛ إذ أصبح ملتزما أمام القضاء بتسجيل ألبومين كاملين مع شركته، ولا أحد يعرف شكل التعاون بين الاثنين أثناء التحضير لتلك الألبومات.
document.title = "الحبس يطارد خالد سليم لضربه مجندا";