"ثمة شخص يحاربني في الكويت ويمنع سفري إليها"
أعربت المطربة اللبنانية أمل حجازي عن شعورها بالمرارة الشديدة تجاه قرار منعها من السفر إلى الكويت، مشددة على أنها لم تعرف السبب الذي يقف وراءه، مشيرة إلى أنها كلما تقدمت بطلب "فيزا" إلى السفارة الكويتية في بيروت يتم رفض طلبها.
وقالت -في حوار مع جريدة القبس الكويتية الصادرة اليوم الأربعاء 2 أبريل/ نيسان 2008)-: "حاولت أن أعرف سبب المنع، وسألت الجهات المختصة، ولم أحصل على جواب، وكل ما عرفته أن ثمة شخص يحاربني في الكويت، ويمنع سفري إليها".
وناشدت المطربة اللبنانية المسؤولين في الكويت أن يعيدوا النظر في هذا الأمر، قائلة": إنني لم أرتكب ما أُمنع بسببه من دخول بلد عربي أحبه، وأحب جمهوره، وأقدره، فأنا لست من الفنانات المبتذلات اللواتي يُمنعن لمكافحة العري، ولم أرتكب أي جريمة، واسمي نظيف".
وحول علاقتها برجل كويتي، وأنها كان من المفترض أن تنتهي بالزواج، قالت: "أنا أؤمن بالقدر، وأن الله يضع أمامي كل ما فيه خيري، لو كانت سعادتي مع ذلك الرجل لكنت استمررت معه حتما، لكن طالما أنه لم يكن ثمة نصيب بيننا، فلست آسفة على علاقة انتهت".
الأجمل في ألبوماتها
أما ألبومها الجديد الذي تستعد لإصداره فقالت عنه: "هذا الألبوم هو الأجمل في مسيرتي الفنية، فهو يتضمن أغاني اخترتها بعناية، ومنوع بين المصري واللبناني والخليجي، وقد غنيت فيه بإحساس عال، وشعرت من خلاله بأني أصبحت ناجحة فنيًّا".
وحول علامات الحزن التي ارتسمت في الفترة الأخيرة على وجهها قالت: "لا بالعكس أنا سعيدة"، مضيفة: "لا توجد سعادة مطلقة في هذا الكون، أنا سعيدة نوعا ما، انتظر صدور ألبومي الجديد، وأصداء الكليب الذي انتهيت من تصويره، كما أتطلع بأمل إلى المرحلة المقبلة".
وعن بكائها عبر قناة "الجرس" قالت: "أنا بالنهاية فتاة حساسة جدًّا، قد أبكي لأمر بسيط، وقد يؤثر بي موقف صغير، لذا تنهمر دموعي بسرعة، ولا أستطيع حبسها أحياناً، وبقدر ما أنا سريعة الحزن والتأثر، أشعر بالفرح والإشراق لكلمة صغيرة، خصوصا إذا كانت صادقة ونابعة من القلب".
وتابعت: "المال لا يعني لي شيئا، المال يذهب ويأتي ولا آسف لضياعه، ما يؤسفني هو فقدان عزيز أحبه، أو تعرضي للخداع من قبل أشخاص وثقت بهم، وقد أحزن إذا فشل عمل فني لي".
الحب والجرح والرجل
بالنسبة لمرورها بتجربتين عاطفيتين كان مصيرهما الفشل، أوضحت أمل أنها تتحمل جزءا من فشل هاتين العلاقتين. وقالت: "أنا بكل أسف أسأت الاختيار في المرتين".
وأضافت: "كل منا يخطئ ويتعلم من أخطائه، والحياة مدرسة كبيرة، ولا شك في أنني أخطأت في الاختيار، وأصبحت اليوم أتأنى أكثر، فثمة مشاعر مزيفة مغلفة بالكثير من الرقة المصطنعة، وثمة أشخاص نوجدهم في حياتنا، وهم لا يستحقون منا كل الحب والهالة التي نصنعها لهم، لذا أقول، إنني لغاية الآن لم أجد من يستحقني كإنسانة أعتبر نفسي إيجابية جدًّا".
وحول الحب قالت: "لا شك أن الحب شعور يعصف بنا رغما عنا، فنعمى عن عيوب الحبيب التي لا نكتشفها إلا بعد أن تزول غشاوة الشغف، وتبدأ مرحلة اكتشاف الأخطاء، لذا أؤكد أن الجرح العاطفي هو أقسى أنواع الجروح".
وعن قصة الحب التي ربطت بينها وبين شربل ضومط مدير أعمالها السابق، التي دامت تسع سنوات، قالت: "لم أغدر به وليس من طبعي الغدر بأحد، لكن من الطبيعي أن يحزن على عشرة تسع سنوات، أنا أيضا حزنت"، مشيرة إلى أن" العشرة لا تنسى بسهولة، لكن ثمة ما هو أهم، مثل إمكان استمرارنا معا، وأمور أعمق بكثير.. لم يكن ثمة مجال للاستمرار في علاقتي بشربل".
وبالنسبة لمواصفاتها في الرجل المناسب: "لا أضع مواصفات، لكن ثمة أمور لا أفرط فيها مثل الوفاء، والصدق، والرجولة والكرم، ليس بالضرورة أن يكون غنيًّا ليكون كريمًا، بل الكرم هو كرم النفس والأخلاق.. أنا لا أطلب المستحيل بل أطلب الأمان".
document.title = "أمل حجازي: الكويت تمنع دخولي برغم عدم ابتذالي";
