علا غانم لا تخشى منافسة اللبنانيات والسوريات
أبدت النجمة علا غانم مخاوفها من تأدية دور شاذة جنسيا في فيلم "علاقات ساخنة"، خاصة بعد الانتقادات التي تعرض لها فيلمها الأخير "لحظات أنوثة" لضعف مستواه الفني. في الوقت نفسه، رفضت تصنيفها كنجمة إغراء، وقالت إنها تريد أن تصبح نجمة الأكشن الأولى في مصر.
وقالت علا غانم إنها مترددة للموافقة على أداء دور فتاة شاذة في في فيلم "علاقات ساخنة"، لعدة أسباب أولها أنها في مرحلة مراجعة لحساباتها بعد فشل فيلم «لحظات أنوثة»، الذي تعاونت فيه مع المخرج مؤنس الشوربجي، ولم تكن راضية عن الفيلم بل هاجمت المخرج لأنه سمح بمجاملات داخل أحداث الفيلم، بحسب صحيفة القبس الكويتية.
وأضافت أنها مشغولة بأكثر من عمل جديد؛ مثل فيلمي «ليلة البيبي دول» مع محمود عبد العزيز، و«الطريق الوحيد» مع كريم عبد العزيز، ومسلسلين جديدين هما «ظل المحارب» مع هشام سليم و«مسك الليل» مع عزت العلايلي. كما تخشى من وجود عقبات وعراقيل تمنع ظهور فيلم «علاقات ساخنة» إلى النور.
ويدور فيلم "علاقات ساخنة» حول علاقة سحاق بين فتاتين إحداهما ثرية والأخرى فقيرة، حيث تقوم الثرية بإغواء الفقيرة، يتعرض الفيلم لرد الفعل المختلف من صديق كل فتاة حيث يقوم صديق الفتاة الفقيرة باغتصابها، بينما يكتفي صديق الفتاة الثرية بنصحها للابتعاد عن هذا الطريق.
الفيلم الذي شارك في كتابته اثنان من المؤلفين الشباب لايزال حبرا على ورق، ولم يتحمس أحد من المنتجين لتقديمه، خاصة وأن الرقابة لم تعط رأيها في السيناريو حتى الآن، رغم تأكيدات المخرج بأن فيلمه خال من أية مشاهد مثيرة بين الفتاتين، إلا أن حالة الجدل التي أثارها من قبل فيلم "حين ميسرة" للمخرج خالد يوسف، عندما تعرض لعلاقة السحاق بين غادة عبد الرازق وسمية الخشاب، ومطالبة البعض بمنع عرض الفيلم، ستلقي بظلالها على تقديم الفكرة نفسها في فيلم "علاقات ساخنة" المرشحة لبطولته كل من دوللي شاهين وعلا غانم.
حلمي.. نجمة أكش لا إغراء
في الوقت نفسه، قالت علا غانم في حوار آخر مع صحيفة الجمهورية "لا أعلم لماذا يتم تصنيفي كممثلة إغراء، فأنا لم أقدم إغراء بشكل مستفز قبل ذلك، والملابس التى أرتديها في أعمالي الفنية أرتديها في حياتي اليومية".
وأكدت "أنه لا يوجد لديها أية خطوط حمراء ما دام الدور سيخدم العمل، وسيبرز إمكانياتها الفنية، معربة في الوقت ذاته عن انزعاجها من تصنيف الفنانين، قائلة "إن الممثل يجب ألا يصنف في قالب معين، وعليه أن يقدم كل أنواع الفن، مؤكدة أنها تتمنى أن تكون نجمة الأكشن الأولى في مصر.
وأضافت "لا يوجد شيء في الفن اسمه صعب، وما دامت الموهبة موجودة فمن الممكن أن أقدم أي شيء، فقد قدمت الأكشن في فيلم "مهمة صعبة" مع طارق علام، ورغم إصابتي في الفيلم إلا أنني أصر على تقديم الأكشن.
لا أخاف من اللبنانيات
وعن دخول اللبنانيات بكثرة في بطولة الأفلام المصرية، تقول علا غانم "إن هذا الموضوع أخذ أكثر من حجمه، فالسينما المصرية تفتح أبوابها للبنانيين والسوريين والتونسيين، وما يحدث مجرد ذوبعة، وأنا شخصياً ليست لدي أي مشكلة أو حساسية من هذا الموضوع.
ونفت علا تهديد اللبنانيات والسوريات عرش الفنانات المصريات، مؤكدة أن الموهبة هي التي تحكم المسألة، وتفرض نفسها على العمل، وقالت "بصراحة أنا أشجع وجود اللبنانيات، لكي تكون هناك منافسة".
وبخصوص فيلم "كلام جرايد" تقول علا غانم إنها تقوم فيه بدور مذيعة تعلمت في الخارج وعادت إلى مصر لتعمل في قناة تلفزيونية، وتقع في حب زميل لها "فتحي عبد الوهاب" من طرف واحد. أما تأجيل فيلمها "7 أرواح" فتقول عنه إن التأجيل تم لظروف معينة وسيتم تحديد موعد للتصوير قريباً.
وردا على سؤال حول ما تريده علا غانم من من الفن، تقول "أريد أن أصبح نجمة، وأن تسجل أفلامي في تاريخ السينما المصرية مثل فاتن حمامة وسعاد حسني".
وتضيف "أخاف من الزمن ومن الفشل لأنه شيء مرعب، ودائما ما أعمل له ألف حساب. بأن أنتقي أدواري وبقدر الإمكان أحاول أن أحافظ على ما وصلت له؛ لأنه لم يأت بسهولة كما يتخيل البعض.