أنباء عن ارتباط إيفرون بتجربة عاطفية جديدة
رغم الازدياد المطرد في عدد الشائعات التي انتشرت عن انفصال وشيك بينه وبين صديقته الممثلة والمطربة "فانيسا هادجنز"، إلا أن النجم الأمريكي زاك إيفرون التزم الصمت حتى الآن تجاه هذه الشائعات، بينما صرح مؤخرا بأنه "يعيش تجربة عاطفية" جديدة.
ويستعد إيفرون حاليا لبطولة فيلم جديد مع نجم مسلسل "الأصدقاء friends" ماثيو بيري بعنوان "السابعة عشرة 17"، وتدور أحداثه في إطار خيالي حول شخص كبير يصحو ذات يوم ليجد نفسه عاد مرة أخرى إلى سن السابعة عشرة.
ووفقا لتقرير نشره مؤخرا موقع "contact music" الإلكتروني، فإن عددا من المقربين من إيفرون أرجعوا صمته الحالي بخصوص شائعات الطلاق إلى خوفه من أن يحدث الانفصال بالفعل بعد أن يقوم بنفي هذه الشائعات.
ورغم أن إيفرون أكد في تصريحات صحفية أنه "يعيش تجربة عاطفية"، إلا أنه لا يزال يرفض الإدلاء بأية تصريحات عن علاقته بهادجنز، وبرر ذلك بالقول "لا أريد أن أكون واحدا من هولاء الممثلين الشباب الذين يتحدثون باستمرار عن علاقاتهم العاطفية".
ووصف إيفرون هادجنز بأنها "فتاة رائعة"، وأكد أنه يود أن يحافظ على خصوصية علاقتهما، إلا أنه لم ينفِ احتمال انفصالهما، حيث قال "لا أود أن أصرح بالمزيد، فربما حين تنشر هذه المقابلة، يكون الكلام عن علاقتنا قد فات أوانه".
كان زاك إيفرون البالغ من العمر عشرين عاما قد بدأ مشواره السينمائي من خلال الجزء الأول من سلسلة أفلام "مسرحية المدرسة الغنائية high school musical"، والذي أذاعته قناة ديزني في يناير/كانون الثاني عام 2006، وحقق نجاحا هائلا في الولايات المتحدة الأمريكية وحول العالم.
ولعب إيفرون فيها دور مراهق يلعب كرة السلة ضمن فريق مدرسته ويبرع فيها، ولكن حياته تنقلب رأسا على عقب حين تنتقل إلى المدرسة الفتاة الرقيقة جابرييلا (فانيسا هادجنز)، والتي تهوى الغناء، ويشتركان معا في مسرحية المدرسة الغنائية رغم معارضة الكثيرين لاحترافهما الغناء.
وفي عام 2007، قدم إيفرون مع زملائه الجزء الثاني من السلسلة، وقدرت قناة ديزني عدد الأشخاص الذين شاهدوا هذا الجزء في أول عرض له بـ18.6 مليون شخص.
وفي العام نفسه شارك إيفرون في بطولة الفيلم الكوميدي الغنائي "رذاذ الشعر hair spray"، مع النجم جون ترافولتا والممثلة الشابة أماندا باينز، والذي يدور في إطار كوميدي حول برنامج تلفزيوني لاكتشاف المواهب الغنائية في أمريكا في فترة الخمسينات من القرن الماضي.