تأملت فساد الأحوال بيننا ، وعجبت مما صرنا إليه ، من فساد قد عم البلاد وأدمى أحوال العباد !
ولمّا تصفحت ما يكتب هنا وهناك من فساد الأحوال ، زاد عجبي وتفلتت حيرتي !
ترى .. أين مكمن الخلل ؟!
ومن هو المتسبب في كل تلك هذه الأحوال الرديئة !
ولمَ كلٌ منا يرمي سبب الفساد على غيره !
ولا أحد يبحث عن نفسه ..
بل تسلبه عيوب غيره لب عقله وتفكيره ..
حتى أن البعض منا من يكاد أن يشرّع سيفه صارخاً بأن فلان هو المفسد وأن الإصلاح بيده هو !..
شيء أثار استغرابي !
فلمّا قرأت قول ربي تبارك وعز ..
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ )
رجعت إلى تفسيرها وأبهرني ما كان في كتاب ابن كثير المصباح المنير .. ص38 ..
أحيلكم إليه لترجعوا لما كتب من تفسير رائع مطابقٍ لأحوالنا ! ..
فالله تعالى حذر مراراً من المنافقين الذين ينشرون الفساد في البقاع بمعاصيهم !
وأولها تضييع الفرائض ! .. وما أكثر ما ضيّعناها !!!
بل وصل بنا أن نرى من هو لابس لجلد الضأن ويدس السم بالعسل ثم يشكك بقواعد الإسلام وأصوله !
ومن بيننا من هو يكذب على المؤمنين بأنه مؤمن وينعق بذلك ليلا ونهارا ، وبالخفاء قد قبّل جبين الأعداء وركن إليهم ركون الخائن الغادر !
ويحسبون أنهم بذلك أهل للإصلاح ..
فنرى الولاء العميق العجيب الغريب من بعض من ينتسبون لنا للكفار والأعداء من يهود ونصارى وغيرهم !
ويؤكدون لمن حولهم أن في هذا الولاء صلاح للأمة !
ودفعٌ للبلاء !
وجلبٌ للخيرات .. !!!
وشيء نقرأه ونسمعه ونراه منهم يندي للجبين ..
.
.
ففعلهم هذا وتحكمهم بغيرهم بهذه الطريقة، فسادٌ لأحوالنا ، ونشر للفوضى بيننا ..
بل حتى هو إذلال لنا ..
فالله تعالى وبارك حذر من ذلك تحذيرا بليغاً وتوعد فيه توعداً شديداً ..
ويكفي لمعرفة هذا التحذير والتوعد تأمل قول عز من قال :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا * إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا )
.. اللهم إنا نعوذ بك من النفاق والكذب والفجور والعصيان ..
ولمّا تصفحت ما يكتب هنا وهناك من فساد الأحوال ، زاد عجبي وتفلتت حيرتي !
ترى .. أين مكمن الخلل ؟!
ومن هو المتسبب في كل تلك هذه الأحوال الرديئة !
ولمَ كلٌ منا يرمي سبب الفساد على غيره !
ولا أحد يبحث عن نفسه ..
بل تسلبه عيوب غيره لب عقله وتفكيره ..
حتى أن البعض منا من يكاد أن يشرّع سيفه صارخاً بأن فلان هو المفسد وأن الإصلاح بيده هو !..
شيء أثار استغرابي !
فلمّا قرأت قول ربي تبارك وعز ..
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ )
رجعت إلى تفسيرها وأبهرني ما كان في كتاب ابن كثير المصباح المنير .. ص38 ..
أحيلكم إليه لترجعوا لما كتب من تفسير رائع مطابقٍ لأحوالنا ! ..
فالله تعالى حذر مراراً من المنافقين الذين ينشرون الفساد في البقاع بمعاصيهم !
وأولها تضييع الفرائض ! .. وما أكثر ما ضيّعناها !!!
بل وصل بنا أن نرى من هو لابس لجلد الضأن ويدس السم بالعسل ثم يشكك بقواعد الإسلام وأصوله !
ومن بيننا من هو يكذب على المؤمنين بأنه مؤمن وينعق بذلك ليلا ونهارا ، وبالخفاء قد قبّل جبين الأعداء وركن إليهم ركون الخائن الغادر !
ويحسبون أنهم بذلك أهل للإصلاح ..
فنرى الولاء العميق العجيب الغريب من بعض من ينتسبون لنا للكفار والأعداء من يهود ونصارى وغيرهم !
ويؤكدون لمن حولهم أن في هذا الولاء صلاح للأمة !
ودفعٌ للبلاء !
وجلبٌ للخيرات .. !!!
وشيء نقرأه ونسمعه ونراه منهم يندي للجبين ..
.
.
ففعلهم هذا وتحكمهم بغيرهم بهذه الطريقة، فسادٌ لأحوالنا ، ونشر للفوضى بيننا ..
بل حتى هو إذلال لنا ..
فالله تعالى وبارك حذر من ذلك تحذيرا بليغاً وتوعد فيه توعداً شديداً ..
ويكفي لمعرفة هذا التحذير والتوعد تأمل قول عز من قال :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا * إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا )
.. اللهم إنا نعوذ بك من النفاق والكذب والفجور والعصيان ..