اللي بش نحكيهولكم توة صار نهار 09/12/2007
فقت على الصباح، كيف تجي نشوف، ما رقدتش أصلا (من الفرحة)... اليوم بش نعدّي الكاباس المشكلة و ما فيها، انهم شارطين... و في إطار ما يسمى باجراءات
التيسير على العباد، انو الواحد ما يعدي الكاباس كان في الولاية المحطوطة في بطاقة التعريف متاعو (شرط العازب على الهجالة، الهجالة هي المطلقة أو الأرملة... مجرد توضيح للي ما يعرفش)... و هذاكة علاش أنا فادة المرة هذي من كثرة التمشوير الفارغ.
لبست السروال و الجيلية والموكاسان (اللي محضرتهم من البارح)... تهندمت كيف ما يلزم... و قصدت ربي (...) وصلت قدام ليسي تكنيك (وين تفاهمنا بش نتلاقوا)... نفس الوجوه...ثمة بعض الوجوه الجديدة اللي انزادت على القعدة، الله يكون معاهم و يسهللهم في المشوار اللي يستنى فيهم) سلمت على الجموع (مصافحة باليد، عاملة فيها بزربة، و الرسمي إنو فيهم البعض، كيف تجي تسلّم عليه بالبوس، يضربك براسو... ما نعرفش علاش)، و قعدنا نحكوا... حديث يجيب حديث، و خرافة تجبد خرافة... 5 شهر تلخصوا في ساعتين، حكينا على كل شي... إلا الكاباس ثمة واحد من الجماعة الجدد(اللي ماعدوش في جويلية) شاد في ايدو بعض الأوراق، على حسب ما يظهر أنو كاتب فيهم بعض الحاجات اللي يحب يراجعهم قبل ما يعدّي... رغم انو اللي قاعدين الكل مقتنعين انو الحكاية فارغة، لكن حتى حد ما نصحو و لا قاللو فك عليك... خليه، علاه تطييح المورال (بالعربي حشّان الركايب)... تو وحدو وحدو يفيق بقواعد اللعبة، و كان ما فاقش، يستانس.
ما فقتش بالوقت كيفاش تعدى، يتلفت واحد من الجماعة: هيا وقيّت، هاو كاتبين على الورقة اللي يلزمنا نحضروا قبل بساعة مشينا للليسي اللي بش نعدّوا فيه... حضبة و ڤول (ڤول، بثلاثة نقط فوق القاف)، عيطة و شهود، على ذبيحة قنفود... المشهد يذكرني بالعودة المدرسية، في الابتدائي، في المكتب... تلقى التلامذة القدم، ولاد المدرسة... يعرفوا الحكاية الكل و مش جديدة عليهم. و تلقى الجدد... ثمة اللي يجيك حاضر، عارف روحو علاش قادم... و ثمة اللي يجيك ما هو عارف شي، خاصة البنات، فريفطات يجروا من هنا لغادي، و ضحكتهم تضفي على الأجواء رونق خاص (على فكرة، فريفطات هي جمع فرططّو اللي هو الفراشة، مش حاجة أخرى)، و بالطبيعة تلقى اللي جايين معاه العايلة الكل، ببّا و ممّا و أخوتو تقول بش يحضروا على الرسالة متاع الدكتوراه متاعو. دخلنا للليسي و تفرّقنا... كل واحد عندو شكون يشوف، و عندو على شكون يحب يطمان أهلا سامية... شنية حوالك،ا ش عاملة : و الله لاباس، اش عاملة انتي،ا ش تحكي الحمدولله... لا باس، وينو سفيان؟ : (...) دبرتيش خدمة؟ سامية هذي وقتلي انا اول عام في الفاك هي ترمينال... كانت مصاحبة سفيان، و كانوا يعتبروا من الكوبلوات الهايلين اللي ينتظر فيهم مستقبل مشرق و واعد، لكن على حسب ما يظهر (فهمت اللي ما عينهاش بش تحكي على سفيان، و قالولي على الحكاية من بعد)، سي سفيان و خينا... دبّر خدمة، و دبّر معاها مرا أخرى، تخدم... بشهريتها، و عرس الصيف اللي تعدّى... ربي يهنّي و برّه
.... (ابتسامة) لاباس، يعيشك... نحمدوه على كل حال، ايه حقة تفكرت بش نقلك مرسي على المساجات اللي تبعثي فيهم في كل عيد و إلا مناسبة، سي تخي جونتي (c'est très gentil) والله : ما تقولي هــالكلام بالله، تو هكه، نتغشش عليك راهو
(ابتسامة) لا لا، و الله لا صارها : (ابتسامة، و نعمل روحي نتلفت يمين و يسار) مش قالوا يلزمنا نجوا قبل بساعة، تو مازالت نص ساعة و ما دار بينا حتّى حد الله أعلم بيهم... كل تأخيرة و فيها خيرة : و الخيرة فيما اختاره الله (تدهش بالضحك)... و حكيت مع كريم، و أحلام, و جيهان و وائل، و ... برشا عباد، ثمة اللي يخدم و فرحان بخدمتو، و اللي يخدم و طايرتلو، و اللي بطّال و يلوج في خدمة، و اللي بطّال و فاد م البطالة، و اللي بطال و عاجباتّو البطالة و ما عينوش بش يلوج على خدمة (إيه نعم، ما كذبوش ناس بكري كيف قالوا: الفقر ما يظلمش صاحبو... و لو إني ما يعجبنيش المثل هذا على خاطرو ما يتماشاش مع الواقع متاعنا توّه، لكن ثمة حالات اللي يقعد ينطبق عليها المثل هذا بحذافيره). تتكّيت على شجرة م الشجر المرشّق في الساحة... نتأمل في خلق ربّي: رجال مش عارفة ش تعمل، بنات فات فيها الفوت و هايمة على وجوهها مش عارفة وين تقبّل، بنات بدت تحس اللي الوقت قريب يفوت، و انو هو فات جملة لكن ما باليد حيلة... انا هكاكه، سارحة... و إذا بيه قيّم يصفّق و يعيّط: هيّا كل واحد قدام قسمو ش بينا تلامذة عندك بش تعيّط علينا... يا حسرة كيف كانوا القيمين هوما اللي يعسّوا علينا، و ش كانت تصير فيها مشاكل و توصل ديمات لتطييح القدر و ضرب البونية. نمشي نشد الصف قدام القسم متاعي، هذوكه هوما الوجوه جويلية ما نقصوا حد، ثمة بعض الوجوه الشابة اللي انضافت للمجموعة. جو المديرين اللي بش يعسّوا علينا... هوما بيدهم فادّين أكثر منّا أحنا اللي بش نعدّوا دخلنا للقاعة، واحد فيهم قعد يحكيلنا ع النظام الجديد للإمتحان... هو بيدو مش فاهم شنية الحكاية... لكن اللي فهمتو إنو ثمة جداول بش نعمروهم بالعلامات (الحكاية ظهرت بروموسبور بالحق) و إنّوا الأوراق متاع الأسئلة يلزمنا نرجعوهم و ما نهزّوهمش معانا (الله أعلم علاش)
قعد شوية، و فرّق علينا الأوراق متاع الأجوبة، طاولة بطاولة، كل واحد بلون و كل لون عندو الإمتحان متاعو... ما فهمناش اذا كان نفس الإمتحان، أو أنو تم تبديل الترتيب متاع الأسئلة أكهو، أو إنّو كل جماعة و الإمتحان متاعهم قعد شوية، و فرّق علينا تيكات (وراقي يلصقوا) فيهم كود بار (كيف اللي تلقاه ع السلعة و يخدموا بيه في المغازات الكبرى)، و وصّانا إنّو الورقة اللي عليها الكود بار (من غير إسم) نلصقوها ع الورقة اللي تشبه للأوراق متاع البروموسبور، و التيكة الأخرى اللي فيها الإسم، نلصقوها على اوراق الأسئلة (لا هو فاهم، و لا أحنا فاهمين) قعدنا شوية، و زمرت الزّمّيرة... بزربه، هو والسيد اللي معاه، يوزعوا علينا الأوراق متاع الأسئلة... يا و الله احوال: ثلاثة دوبلفايات، ش ثمه هذا الكل؟
اسماء: قدّاش من ساعة بش نقعدو؟
السيد اللي يعس: هي ساعة بنيتي (و يعمل حركة بوجهو، معناها ازربي روحك)
اسماء: ممم، ثمة أوراق متاع برويون (بالعربي وسخ، اللي نبربشوا فيهم وقت الأمتحان)
السيد اللي يعس: و الله ما نعرف، تو نشوف بنيتي
اسماء: بالله شوف (و إلا حتّى ما تشوفش، كيف كيف)
السيد الآخر اللي يعس: (جاي من آخر القاعة) ش ثمة؟
اسماء: حتّى شي، وين نبربشوا
السيد الآخر اللي يعس: أقرى الورقة الأولى، مكتوب فيها كل شي
اسماء: تي هي ساعة، بش نقرى و إلا بش نجاوب
السيد اللي يعس: بنتي اكتبي ع الورقة متاع الأسئلة، ميسالش
(بعد نص ساعة) اسماء: أوووووه! ننجم نبدل الورقة متاع الـ... اللي تشبّه للبروموسبور
السيد اللي يعس (الأول): علاه بنتي؟ يقربلي السّيد بش يقعد الحديث منحصر بيناتنا أحنا الإثنين و ما نقلقوش بقية العباد اللي قاعدة تعدّي.
اسماء: خلّفت سؤال... عندي ستة أسئلة يتحسبولي غالطين (مش الكل، تنجم تخطف كعبة و الا زوز بالزهر يتعدّوا صحاح)
السيّد اللي يعس: (يعصر وجهو، علامة ع التأسف متاعو) الله غالب بنتي، ما تنجميش تبدّلي الورقة على خاطرك لصّقتي عليها الكود بار متاعك
اسماء: شنو معناها... إن شاء الله عام الجاي
السيد اللي يعس: (ابتسامة متاع مجاملة، في غير محلها) علاه؟ ركّزي في الأسئلة الباقين و بحول الله لاباس، و اللي عامل ربّي مرحبا
اسماء: (عاملة روحي نحكي بجدّيّة) و الله عندك الحق، شكون يعرف... لعل انا كنت مجاوبة بالغالط و ع الفازة هذي يطلعوا الأجوبة متاعي صحاح
السيد اللي يعس: بالحق بنيتي، و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم (صدق الله العظيم)
اسماء: (ياخي تحكي بجدّك و إلا تستهبل فيّ وتهز فيّ على قد عقلي) شكون يعرف؟
كمّلت عمّرت الورقة، بزربة... مش بالزهر، لكن على حسب اللي نعرف (و اللي ما نعرفش، بالطبيعة نجاوب كيف ما جت جت) خرجت، من غير ما صحّحت لا ع الدخول و لا ع الخروج... ما نعرفش شنوه الضمان انو انا عديت... و لو إنها الحكاية ما عادتش تفرق ياسر بالنسبة لي خاصة بعد الغلطة اللي غلطتها. إلى حد الساعة هذي، مانيش عارفة كيفاش بش يحسبوا العدد، شنية هي مقاييس القبول... لكن و رغم هذا الكل، تقعد التجربة حلوّة و الفكرة متاع طريقة إجراء الإمتحان (على اعتبار انو مجرد تصفية لاختيار الأفضل بش يتعدّوا للمرحلة الجاية) طريفة و عصرية، الواحد تو ع الأقل يضمن إنو الورقة متاعو بش تتصلّح... لكن ماذا بينا لو كان النتائج يتم إعلانها ليه ليه على خاطر الحكاية إذا بش تطوال...
فقت على الصباح، كيف تجي نشوف، ما رقدتش أصلا (من الفرحة)... اليوم بش نعدّي الكاباس المشكلة و ما فيها، انهم شارطين... و في إطار ما يسمى باجراءات
التيسير على العباد، انو الواحد ما يعدي الكاباس كان في الولاية المحطوطة في بطاقة التعريف متاعو (شرط العازب على الهجالة، الهجالة هي المطلقة أو الأرملة... مجرد توضيح للي ما يعرفش)... و هذاكة علاش أنا فادة المرة هذي من كثرة التمشوير الفارغ.
لبست السروال و الجيلية والموكاسان (اللي محضرتهم من البارح)... تهندمت كيف ما يلزم... و قصدت ربي (...) وصلت قدام ليسي تكنيك (وين تفاهمنا بش نتلاقوا)... نفس الوجوه...ثمة بعض الوجوه الجديدة اللي انزادت على القعدة، الله يكون معاهم و يسهللهم في المشوار اللي يستنى فيهم) سلمت على الجموع (مصافحة باليد، عاملة فيها بزربة، و الرسمي إنو فيهم البعض، كيف تجي تسلّم عليه بالبوس، يضربك براسو... ما نعرفش علاش)، و قعدنا نحكوا... حديث يجيب حديث، و خرافة تجبد خرافة... 5 شهر تلخصوا في ساعتين، حكينا على كل شي... إلا الكاباس ثمة واحد من الجماعة الجدد(اللي ماعدوش في جويلية) شاد في ايدو بعض الأوراق، على حسب ما يظهر أنو كاتب فيهم بعض الحاجات اللي يحب يراجعهم قبل ما يعدّي... رغم انو اللي قاعدين الكل مقتنعين انو الحكاية فارغة، لكن حتى حد ما نصحو و لا قاللو فك عليك... خليه، علاه تطييح المورال (بالعربي حشّان الركايب)... تو وحدو وحدو يفيق بقواعد اللعبة، و كان ما فاقش، يستانس.
ما فقتش بالوقت كيفاش تعدى، يتلفت واحد من الجماعة: هيا وقيّت، هاو كاتبين على الورقة اللي يلزمنا نحضروا قبل بساعة مشينا للليسي اللي بش نعدّوا فيه... حضبة و ڤول (ڤول، بثلاثة نقط فوق القاف)، عيطة و شهود، على ذبيحة قنفود... المشهد يذكرني بالعودة المدرسية، في الابتدائي، في المكتب... تلقى التلامذة القدم، ولاد المدرسة... يعرفوا الحكاية الكل و مش جديدة عليهم. و تلقى الجدد... ثمة اللي يجيك حاضر، عارف روحو علاش قادم... و ثمة اللي يجيك ما هو عارف شي، خاصة البنات، فريفطات يجروا من هنا لغادي، و ضحكتهم تضفي على الأجواء رونق خاص (على فكرة، فريفطات هي جمع فرططّو اللي هو الفراشة، مش حاجة أخرى)، و بالطبيعة تلقى اللي جايين معاه العايلة الكل، ببّا و ممّا و أخوتو تقول بش يحضروا على الرسالة متاع الدكتوراه متاعو. دخلنا للليسي و تفرّقنا... كل واحد عندو شكون يشوف، و عندو على شكون يحب يطمان أهلا سامية... شنية حوالك،ا ش عاملة : و الله لاباس، اش عاملة انتي،ا ش تحكي الحمدولله... لا باس، وينو سفيان؟ : (...) دبرتيش خدمة؟ سامية هذي وقتلي انا اول عام في الفاك هي ترمينال... كانت مصاحبة سفيان، و كانوا يعتبروا من الكوبلوات الهايلين اللي ينتظر فيهم مستقبل مشرق و واعد، لكن على حسب ما يظهر (فهمت اللي ما عينهاش بش تحكي على سفيان، و قالولي على الحكاية من بعد)، سي سفيان و خينا... دبّر خدمة، و دبّر معاها مرا أخرى، تخدم... بشهريتها، و عرس الصيف اللي تعدّى... ربي يهنّي و برّه
.... (ابتسامة) لاباس، يعيشك... نحمدوه على كل حال، ايه حقة تفكرت بش نقلك مرسي على المساجات اللي تبعثي فيهم في كل عيد و إلا مناسبة، سي تخي جونتي (c'est très gentil) والله : ما تقولي هــالكلام بالله، تو هكه، نتغشش عليك راهو
(ابتسامة) لا لا، و الله لا صارها : (ابتسامة، و نعمل روحي نتلفت يمين و يسار) مش قالوا يلزمنا نجوا قبل بساعة، تو مازالت نص ساعة و ما دار بينا حتّى حد الله أعلم بيهم... كل تأخيرة و فيها خيرة : و الخيرة فيما اختاره الله (تدهش بالضحك)... و حكيت مع كريم، و أحلام, و جيهان و وائل، و ... برشا عباد، ثمة اللي يخدم و فرحان بخدمتو، و اللي يخدم و طايرتلو، و اللي بطّال و يلوج في خدمة، و اللي بطّال و فاد م البطالة، و اللي بطال و عاجباتّو البطالة و ما عينوش بش يلوج على خدمة (إيه نعم، ما كذبوش ناس بكري كيف قالوا: الفقر ما يظلمش صاحبو... و لو إني ما يعجبنيش المثل هذا على خاطرو ما يتماشاش مع الواقع متاعنا توّه، لكن ثمة حالات اللي يقعد ينطبق عليها المثل هذا بحذافيره). تتكّيت على شجرة م الشجر المرشّق في الساحة... نتأمل في خلق ربّي: رجال مش عارفة ش تعمل، بنات فات فيها الفوت و هايمة على وجوهها مش عارفة وين تقبّل، بنات بدت تحس اللي الوقت قريب يفوت، و انو هو فات جملة لكن ما باليد حيلة... انا هكاكه، سارحة... و إذا بيه قيّم يصفّق و يعيّط: هيّا كل واحد قدام قسمو ش بينا تلامذة عندك بش تعيّط علينا... يا حسرة كيف كانوا القيمين هوما اللي يعسّوا علينا، و ش كانت تصير فيها مشاكل و توصل ديمات لتطييح القدر و ضرب البونية. نمشي نشد الصف قدام القسم متاعي، هذوكه هوما الوجوه جويلية ما نقصوا حد، ثمة بعض الوجوه الشابة اللي انضافت للمجموعة. جو المديرين اللي بش يعسّوا علينا... هوما بيدهم فادّين أكثر منّا أحنا اللي بش نعدّوا دخلنا للقاعة، واحد فيهم قعد يحكيلنا ع النظام الجديد للإمتحان... هو بيدو مش فاهم شنية الحكاية... لكن اللي فهمتو إنو ثمة جداول بش نعمروهم بالعلامات (الحكاية ظهرت بروموسبور بالحق) و إنّوا الأوراق متاع الأسئلة يلزمنا نرجعوهم و ما نهزّوهمش معانا (الله أعلم علاش)
قعد شوية، و فرّق علينا الأوراق متاع الأجوبة، طاولة بطاولة، كل واحد بلون و كل لون عندو الإمتحان متاعو... ما فهمناش اذا كان نفس الإمتحان، أو أنو تم تبديل الترتيب متاع الأسئلة أكهو، أو إنّو كل جماعة و الإمتحان متاعهم قعد شوية، و فرّق علينا تيكات (وراقي يلصقوا) فيهم كود بار (كيف اللي تلقاه ع السلعة و يخدموا بيه في المغازات الكبرى)، و وصّانا إنّو الورقة اللي عليها الكود بار (من غير إسم) نلصقوها ع الورقة اللي تشبه للأوراق متاع البروموسبور، و التيكة الأخرى اللي فيها الإسم، نلصقوها على اوراق الأسئلة (لا هو فاهم، و لا أحنا فاهمين) قعدنا شوية، و زمرت الزّمّيرة... بزربه، هو والسيد اللي معاه، يوزعوا علينا الأوراق متاع الأسئلة... يا و الله احوال: ثلاثة دوبلفايات، ش ثمه هذا الكل؟
اسماء: قدّاش من ساعة بش نقعدو؟
السيد اللي يعس: هي ساعة بنيتي (و يعمل حركة بوجهو، معناها ازربي روحك)
اسماء: ممم، ثمة أوراق متاع برويون (بالعربي وسخ، اللي نبربشوا فيهم وقت الأمتحان)
السيد اللي يعس: و الله ما نعرف، تو نشوف بنيتي
اسماء: بالله شوف (و إلا حتّى ما تشوفش، كيف كيف)
السيد الآخر اللي يعس: (جاي من آخر القاعة) ش ثمة؟
اسماء: حتّى شي، وين نبربشوا
السيد الآخر اللي يعس: أقرى الورقة الأولى، مكتوب فيها كل شي
اسماء: تي هي ساعة، بش نقرى و إلا بش نجاوب
السيد اللي يعس: بنتي اكتبي ع الورقة متاع الأسئلة، ميسالش
(بعد نص ساعة) اسماء: أوووووه! ننجم نبدل الورقة متاع الـ... اللي تشبّه للبروموسبور
السيد اللي يعس (الأول): علاه بنتي؟ يقربلي السّيد بش يقعد الحديث منحصر بيناتنا أحنا الإثنين و ما نقلقوش بقية العباد اللي قاعدة تعدّي.
اسماء: خلّفت سؤال... عندي ستة أسئلة يتحسبولي غالطين (مش الكل، تنجم تخطف كعبة و الا زوز بالزهر يتعدّوا صحاح)
السيّد اللي يعس: (يعصر وجهو، علامة ع التأسف متاعو) الله غالب بنتي، ما تنجميش تبدّلي الورقة على خاطرك لصّقتي عليها الكود بار متاعك
اسماء: شنو معناها... إن شاء الله عام الجاي
السيد اللي يعس: (ابتسامة متاع مجاملة، في غير محلها) علاه؟ ركّزي في الأسئلة الباقين و بحول الله لاباس، و اللي عامل ربّي مرحبا
اسماء: (عاملة روحي نحكي بجدّيّة) و الله عندك الحق، شكون يعرف... لعل انا كنت مجاوبة بالغالط و ع الفازة هذي يطلعوا الأجوبة متاعي صحاح
السيد اللي يعس: بالحق بنيتي، و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم (صدق الله العظيم)
اسماء: (ياخي تحكي بجدّك و إلا تستهبل فيّ وتهز فيّ على قد عقلي) شكون يعرف؟
كمّلت عمّرت الورقة، بزربة... مش بالزهر، لكن على حسب اللي نعرف (و اللي ما نعرفش، بالطبيعة نجاوب كيف ما جت جت) خرجت، من غير ما صحّحت لا ع الدخول و لا ع الخروج... ما نعرفش شنوه الضمان انو انا عديت... و لو إنها الحكاية ما عادتش تفرق ياسر بالنسبة لي خاصة بعد الغلطة اللي غلطتها. إلى حد الساعة هذي، مانيش عارفة كيفاش بش يحسبوا العدد، شنية هي مقاييس القبول... لكن و رغم هذا الكل، تقعد التجربة حلوّة و الفكرة متاع طريقة إجراء الإمتحان (على اعتبار انو مجرد تصفية لاختيار الأفضل بش يتعدّوا للمرحلة الجاية) طريفة و عصرية، الواحد تو ع الأقل يضمن إنو الورقة متاعو بش تتصلّح... لكن ماذا بينا لو كان النتائج يتم إعلانها ليه ليه على خاطر الحكاية إذا بش تطوال...
عدل سابقا من قبل Asma في الأحد 30 مارس 2008 - 13:25 عدل 2 مرات