"
يعيش الحب".. هو أحدث أغنيات المغنية اللبنانية نيللي مقدسي التي طرحتها منفردة في كليب تظهر فيه بثياب ساخنة، كأنها تريد أن تظهر مفاتنها، إلا أنها تقول إنها لا تحبذ كلمة "مفاتن"، وتفضل استخدام تعبير "جمال المرأة، وأنوثتها" دون ابتذال.
في الوقت نفسه ترد على ما تناقلته أوساط فنية من اتهامها بتصوير فيلم "بورنو" بالنفي، واصفة ذلك بأنه محض شائعة، وليس له أي علاقة بعدم ارتباطها أو زواجها.
نيللي قالت -في حوار مع موقع "mbc.net"- "ليست هذه المرة الأولى التي أرتدي فيها الملابس القصيرة، ربّما لأن الثوب كان فضفاضا، فقد بدت التنورة أقصر، والجرأة لا تُقاس عندي بقِصر التنورة أو طولها".
وأغنية "يعيش الحب" من كلمات أحمد شتا، وألحان محمود خيامي، أما الإخراج فيحمل توقيع جاد صوايا. وتؤكد مقدسي أن الكليب سيُعرض على ميلودي طوال 20 يوما فقط، ثم يُعرض على كل الشاشات من بينها شاشة روتانا.
وتابعت القول إنها ليست المرة الأولى التى تغني فيها خارج شركة إنتاج وتقول "سبق لي أن تعاملت مع ميوزيك ماستر في أول ألبوم لي".
وكانت المطربة اللبنانية فسخت عقدها مع شركة "روتانا" للإنتاج والتوزيع الفني، بعد سلسلة خلافات بينهما، أبرزها احتكار عرض كليباتها الغنائية على محطة تلفزيون "روتانا"، وعدم إجراء أي مقابلات تلفزيونية إلا مع المحطة المذكورة التابعة للشركة الأم.
وكشفت نيللي النقاب عن أن طموحها كان أكبر من شركة روتانا، لأن لديها فنانيها ومعتقداتها ومبادءها الخاصة، وأنها وجدت أن هذه المبادئ لم تعد تتناسب وطموحاتها، لذا فضلت أن تخرج.
وتابعت "لقد عدت مرة أخرى إلى روتانا في محاولة جديدة لإيجاد حل يرضي الطرفين".
جاد والشغب والرجال
عن تعاملها مع جاد صوايا الذي يقول البعض إنه يتعامل مع فنانات لسن بمستوى صوت وموهبة نيللي مقدسي تقول "مع احترامي لأي فنان يتعامل معه، أعتقد أن جاد لم تسنح له الظروف ليعطي ما لديه للفنان، وقد أجاب عن سؤال طرحه عليه المذيع أثناء تسجيلنا للأغنية: "أنا أتعامل مع كل فنان بحسب قدراته الفنية، وعلى قدر هذه القدرات أجود في عطائي".
وأضافت مقدسي "اكتشفت في جاد أنه موهوب كمخرج، وقد أصابتني حماسته بالعدوى، فجاءت النتيجة كما نشتهي لأنني راضية عن الكليب، فهو شاب شاطر، وعلى وشك أن يصبح مدير أعمالي".
وأكدت أنها في حال اتفاقهما على توقيع عقد ليكون مدير أعمالها فإن جاد سيمسي مدير أعمالها فقط دون سواها من الفنانات.
وعن الاتهام الموجه إليها بأنها مشاغبة، وتدافع عن حقوقها بشراسة وصراحة إلى أبعد الحدود تقول "أنا في النهاية إنسانة، وتحين أوقات أكون فيها حنونة ومسامحة إلى أقصى الحدود، ولست حقودة، وإن أخطأ أحد بحقي ثم اعتذر مني فإنني أسامحه، وأنسى".
وتضيف "في المقابل أقر بأخطائي، فمن طبعي أن أدافع عن حقوقي بشراسة إذا تعرّضت لظلم، لأنني أتحاشى دائما أذيّة الناس. وإذا -لا سمح الله- آذيت أحدهم، أعطيه مليون حق في أن يدافع بشراسة عن نفسه أمامي، بشرط ألا يفتري علي".
وعن حياتها الفنية قالت "حياتي الفنية جزء لا يتجزأ من حياتي، لأن ما أتقبله في الحياة أتقبله في الفن، وهو جزء من كاريكاتير يظهر للناس، ولا يمكن أن أخفيه، كما أنني لا أرفض الاحتكار كاحتكار، بل أكره فرض الرأي، فأنا مع المناقشة والأخذ والرد".
وعن إمكان الارتباط برجل يأسرها تقول "أن يأسرني فذلك صعب جدا، والأسر له معانٍ، فيها السلبي والإيجابي، الإيجابي حين يأسرني بعقد زواج وشراكة لبناء عائلة، من دون أن يضطر إلى فرض آرائه علي".
وتؤكد المغنية اللبنانية أنها تكره صفة الحقد والبخل في الرجل، وأنها تستطيع أن تكتشف هذه الصفات في أي رجل تقابله لأن لديها حدسا، وتتعامل بإحساس مع من حولها، وتواصل "إن هذا الحدس يصدق معي في أكثر الأوقات".