صدق الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه»، وما نشهده اليوم من بعض البرامج الفضائية ليس دخولا لجحر الضب فقط، بل ولوج إلى مرتع النجاسات والمجاري!!
برنامج "ستار" الذي بدأ في إحدى القنوات وللمرة الخامسة، مأخوذ في الأصل من برنامج فرنسي، وربّما تفوق على الثقافة الفرنسية في الخلاعة والانحطاط، فهو تقليد ولكن تفوق على أصله بامتياز، ولكن التفوق كان بالابتذال ونزع آخر ذرة من الحياء!
ماذا يعني أن يجتمع شباب وشابات بعضهم قاصرون ومراهقون في مكان واحد، يفعلون أي شيء يريدونه بلا حدود أخلاقية ولا ضوابط شرعية، والمصيبة الكبرى أنّ الكاميرات تلاحقهم إلى فرش النوم وأبواب الحمامات!! وأماكن الخلوات ليعرض فضائحهم وابتذالهم لملايين من البشر، «وكل أمتي معافى إلاّ المجاهرون».
هذا البرنامج كان مبتذلا في جميع السنوات الماضية لكنه في هذه السنة سيكسر حواجز أخلاقية أخرى (يروض) بها الشعوب العربية، ويرغم أنف دعاتها وعلمائها، ويمعن في تحدي مشاعر الغيورين المصالحين، فقد ابتكر منتجو هذا البرنامج فكرة وضع حمام للسباحة مختلط يجمعون فيه الشباب والشابات، ولتذهب دعوات أهل العفة والفضيلة أدراج الرياح، ليصرخوا ملئ أصواتهم فإنّهم باتوا لا يبالون!!
وهذا العام تم ادخال فتاة لا تتجاوز السادسة عشرة ليتم التحرش بها وبغيرها من الفتيات أمام الملايين من المشاهدين!! وهذا هو مقصود دعاة التحرر في عالمنا العربي، لا اعتبار لسن ولا لجنس ولا لقانون ولا لعرف!! أمّا الدين فهو آخر شيء يسأل عنه الذين انبهروا بالحضارة الغربية ولهثوا وراءها.
تقبيل فاحش علني، كلمات سافلة وساقطة، تحرشات جنسية!! ولا ينقص هذا البرنامج إلاّ شيء واحد لتتحول القناة إلى قناة جنس كامل!! بل ربّما هذه التحرشات والأفعال ضررها أكبر من تلك القنوات الجنسية، حيث تلك تمنع من الأطفال ويزيلها أولياء الأمور وتنفر منها الطباع البشرية، أما هذه البرامج فالإثارة فيها طبيعية ولهذا فهي أكثر تأثيرا، ولا أحد يمتنع عن مشاهدتها، بل ربما يشجع بعض أولياء الأمور على متابعتها!
المصيبة ليست في المراهقين الذين يتابعون هذه القناة بل المصيبة الأكبر في أولياء أمور بعض الأسر الذين يتابعون ويتحمسون لهذه البرامج!! فأي قدوة هذه التي تجلس أمام هذا البرنامج وربّما تستمتع بالإثارة الجنسية وربّما ترسل الرسائل!! وربّما تتأثر بخروج أحدهم من المنافسة إلى درجة الحزن والبكاء!! فهل هذه حقا قدوة حسنة؟! أم أنّ هؤلاء الآباء والأمهات يحتاجون إلى من ينصحهم ويربيهم!!
إذا كان دين الدولة الإسلام، وحكامنا مسلمون، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع، وهذه البرامج بلاشك محرمة ومنكرة شرعا، فلماذا لا يتم منع هذه البرامج عن المشاهدين؟! فتأثيرها كبير جدا وملاحظ في جيل كامل سيقود الأمة بعد حين، فهل ولاة أمورنا يعون أنّنا مازلنا شعبا مسلما؟!!
متابعة هذه البرامج حرام شرعا، وإرسال أي رسالة لهذه البرامج أيضا حرام شرعا، والإعلان عن هذه البرامج في الجرائد والمجلات وتشجيع النّاس لمشاهدتها أعظم حرمة من سابقتها!! فمن شاء فليترك هذه البرامج ومن لم يشأ فلا يفعل، وكل سيجازى على عمله يوم الدين.
ياليتنا ابتكرنا برامج تشجع النّاس على الاختراعات والابتكارات والابداع، بدل هذه البرامج التي تشجع على الرذيلة والفواحش،
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19].
برنامج "ستار" الذي بدأ في إحدى القنوات وللمرة الخامسة، مأخوذ في الأصل من برنامج فرنسي، وربّما تفوق على الثقافة الفرنسية في الخلاعة والانحطاط، فهو تقليد ولكن تفوق على أصله بامتياز، ولكن التفوق كان بالابتذال ونزع آخر ذرة من الحياء!
ماذا يعني أن يجتمع شباب وشابات بعضهم قاصرون ومراهقون في مكان واحد، يفعلون أي شيء يريدونه بلا حدود أخلاقية ولا ضوابط شرعية، والمصيبة الكبرى أنّ الكاميرات تلاحقهم إلى فرش النوم وأبواب الحمامات!! وأماكن الخلوات ليعرض فضائحهم وابتذالهم لملايين من البشر، «وكل أمتي معافى إلاّ المجاهرون».
هذا البرنامج كان مبتذلا في جميع السنوات الماضية لكنه في هذه السنة سيكسر حواجز أخلاقية أخرى (يروض) بها الشعوب العربية، ويرغم أنف دعاتها وعلمائها، ويمعن في تحدي مشاعر الغيورين المصالحين، فقد ابتكر منتجو هذا البرنامج فكرة وضع حمام للسباحة مختلط يجمعون فيه الشباب والشابات، ولتذهب دعوات أهل العفة والفضيلة أدراج الرياح، ليصرخوا ملئ أصواتهم فإنّهم باتوا لا يبالون!!
وهذا العام تم ادخال فتاة لا تتجاوز السادسة عشرة ليتم التحرش بها وبغيرها من الفتيات أمام الملايين من المشاهدين!! وهذا هو مقصود دعاة التحرر في عالمنا العربي، لا اعتبار لسن ولا لجنس ولا لقانون ولا لعرف!! أمّا الدين فهو آخر شيء يسأل عنه الذين انبهروا بالحضارة الغربية ولهثوا وراءها.
تقبيل فاحش علني، كلمات سافلة وساقطة، تحرشات جنسية!! ولا ينقص هذا البرنامج إلاّ شيء واحد لتتحول القناة إلى قناة جنس كامل!! بل ربّما هذه التحرشات والأفعال ضررها أكبر من تلك القنوات الجنسية، حيث تلك تمنع من الأطفال ويزيلها أولياء الأمور وتنفر منها الطباع البشرية، أما هذه البرامج فالإثارة فيها طبيعية ولهذا فهي أكثر تأثيرا، ولا أحد يمتنع عن مشاهدتها، بل ربما يشجع بعض أولياء الأمور على متابعتها!
المصيبة ليست في المراهقين الذين يتابعون هذه القناة بل المصيبة الأكبر في أولياء أمور بعض الأسر الذين يتابعون ويتحمسون لهذه البرامج!! فأي قدوة هذه التي تجلس أمام هذا البرنامج وربّما تستمتع بالإثارة الجنسية وربّما ترسل الرسائل!! وربّما تتأثر بخروج أحدهم من المنافسة إلى درجة الحزن والبكاء!! فهل هذه حقا قدوة حسنة؟! أم أنّ هؤلاء الآباء والأمهات يحتاجون إلى من ينصحهم ويربيهم!!
إذا كان دين الدولة الإسلام، وحكامنا مسلمون، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع، وهذه البرامج بلاشك محرمة ومنكرة شرعا، فلماذا لا يتم منع هذه البرامج عن المشاهدين؟! فتأثيرها كبير جدا وملاحظ في جيل كامل سيقود الأمة بعد حين، فهل ولاة أمورنا يعون أنّنا مازلنا شعبا مسلما؟!!
متابعة هذه البرامج حرام شرعا، وإرسال أي رسالة لهذه البرامج أيضا حرام شرعا، والإعلان عن هذه البرامج في الجرائد والمجلات وتشجيع النّاس لمشاهدتها أعظم حرمة من سابقتها!! فمن شاء فليترك هذه البرامج ومن لم يشأ فلا يفعل، وكل سيجازى على عمله يوم الدين.
ياليتنا ابتكرنا برامج تشجع النّاس على الاختراعات والابتكارات والابداع، بدل هذه البرامج التي تشجع على الرذيلة والفواحش،
قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور: 19].