هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

ولاية توزر

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1ولاية توزر Empty ولاية توزر الثلاثاء 25 مارس 2008 - 15:54

سيف


عضو برونزى

توزر
ولاية توزر 1_511670_1_34

ولاية توزر هي إحدى ولايات الجمهورية التونسية الـ24. تقع الولاية جنوبي البلاد التونسية تحدها الجزائر شرقا، ولاية قفصة شمالا و ولاية قبلي من الناحيتين الشرقية والجنوبية. يوجد مقر الولاية استطاع عديد علماء الآثار و المؤرّخين و الجيولوجيين بداية من سنة 1930 اكتشاف آثار (أواني و أدوات و أسلحة حجريّة و آلات صنعت من العظام) تدل على وجود الإنسان بمنطقة الجنوب الغربي إلى ما يزيد عن مائة و خمسين ألف سنة مضت في المثلّث الذي يمسح قابس ، قفصة ، توزر.

منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد (عصر المنتجين المربّين بالمغرب العربي) : اكتشفت آثار تعود إلى هذا العصر كالخزفيات و الرّسوم المنقوشة على الصّخور خصوصا بكهوف جبل المليحي قرب مدينة تمغزة حاليّا.

منذ ألفي سنة قبل الميلاد تسرّبت إلى الجهة خصائص العصر البرنزي منها التي لها مساس بالثقافة الميغالية التي تميّزت باستعمال الحجارة الضّخمة والغيران الصّخرية و الحوانيت وهي القبور المحفورة في الصّخر.

كلمة الصحراء قاسية بحق توزر فهي منطقة تضج بالحياة والحركة والخضرة، وفيها واحد من أجمل ملاعب الغولف في تونس إن لم يكن في حوض المتوسط وفي توزر يغمرك إحساس أنك مقبل على المتنبي أو الشابي وعلى عالم من الشعر والجمال، فواحاتها وبيوتها المصنوعة من الآجرّ الأصفر الصحراوي وأجواؤها الهادئة عالم يداعب المخيلة ويستقر في الذاكرة.

وقد أصبحت توزر اليوم قبلة المشاهير وتزدحم على فصول السنة مقاهيها ومطاعمها وأسواقها بكبار المخرجين والفنانين العرب والأجانب والصحفيين والسياسيين ونجوم الموضة وغيرهم من رموز المجتمعات الراقية أو المخملية.

أما الرحلات السياحية إلى الواحات العديدة في المنطقة بين جبلية وصحراوية أو الرحلات التي يتم تنظيمها على متن القطار الملكي السابق الذي يعود إلى القرن التاسع عشر فمن أهم الفقرات السياحية الناجحة والمطلوبة جدا.

وتشتهر المناطق الصحراوية بصناعة المنسوجات ذات الجودة العالية والتوشيات والرموز الخاصة، ويعتبر المرقوم والكليم من أشهر أنواع السجاد في المنطقة إلى جانب عدد من المنتجات التقليدية الأخرى في توزر أو المدن القريبة مثل قبلي أو دوز كالجلود والملابس الصحراوية والحلي والمصاغات والسعف وغيرها من المنتوجات الصحراوية المميزة.

العصر الحجري
توزر البربرية
توزر الرومانية
توزر المسيحية
توزر في العهد الاسلامي

1- العصر الحجري :
استطاع عديد علماء الآثار و المؤرّخين و الجيولوجيين بداية من سنة 1930 اكتشاف آثار (أواني و أدوات و أسلحة حجريّة و آلات صنعت من العظام) تدل على وجود الإنسان بمنطقة الجنوب الغربي إلى ما يزيد عن مائة و خمسين ألف سنة مضت في المثلّث الذي يمسح قابس ، قفصة ، توزر.

منذ أربعة آلاف سنة قبل الميلاد (عصر المنتجين المربّين بالمغرب العربي) : اكتشفت آثار تعود إلى هذا العصر كالخزفيات و الرّسوم المنقوشة على الصّخور خصوصا بكهوف جبل المليحي قرب مدينة تمغزة حاليّا.

منذ ألفي سنة قبل الميلاد تسرّبت إلى الجهة خصائص العصر البرنزي منها التي لها مساس بالثقافة الميغالية التي تميّزت باستعمال الحجارة الضّخمة والغيران الصّخرية و الحوانيت وهي القبور المحفورة في الصّخر.

2- توزر البربرية :

من المؤكد أنّ أوّل من سكن الجريد في هذا العصر الحجري المتقدّم هم البربر و يذهب عثمان الكعّاك إلى أنّ البربر قوم من قحطان هاجروا من اليمن إلى المغرب في عصور متقدمة و كانوا سكّانه الأوّلين. و أسّس البربر مدينة توزر وهي كلمة بربرية و بقي أهلها يتكلّمون البربرية إلى القرن السّادس للهجرة. ثمّ من القبائل البربريّة التي سكنت الجريد نجد :

زناتة : و ينتسب إليها بنو واسين (فرع بني ميدول) و قد سكنوا توزر.

كتومة و بنو بفرن وهي القبيلة التي ينتسب لها صاحب الحمار.

بنو وليل و يروتن.

كزينة.

بنو تيجرت.

و كان لباس البربر يتركّب من برنس صوفي و من " قندورة " و من " قرق " يحتذونه في أرجلهم ، و هذا النّمط من اللّباس مازال متداولا إلى يومنا هذا.

كما عرفت توزر على امتداد الأحقبة عدّة أجناس منهم من استقرّ بها نهائيّا ومنهم من مكث بها لفترة و رحل ، و تزاوجوا بحيث أصبح من الصّعب تفريق الإنتماءات القبليّة. و هذا ينطبق على الفبنيقيين و هم أمّة قحطانية من بني طنعان سكنت لبنان ثمّ نزحت إلى افريقيّة و أسّسوا دولتهم العظيمة عاصمتها بعد " أوتيك " - " قرطاج " و منها تولّت تنظيم القوافل التّجارية البرّية و اتّخذت توزر مركزا هامّا للتّجارة الصّحراوية بواسطة الإبل و جعلت منها بوّابة على السّاحل الإفريقي لجاب العبيد بالأخصّ.

3- توزر الرّومانية :

احتلّ الرّومان فعليّا مدينة توزر عام 33 ق.م وسمّوا هذه المنطقة " افريقيا الجديدة " ثمّ أبقوها تحت حكم بربري و مراقبة مأمورين رومان يرجعون بالنّظر إلى "البروقنصل" كما بادروا بتشييد قلاع تسمّى "ليمس" و التي أصبحت بعد الفتح العربي أربطة لتشديد المراقبة على عقد الصّحراء. و قد لعبت توزر دورا حضاريا في هذا العهد حيث كانت تمرّ منها عدّة طرق أساسية تربط بين الصّحراء و قفصة و حيدرة ، و كانت مركزا تجاريّا و اقتصاديا كبيرا يبدأ بتجارة التّمور وينتهي بتجارة الرّقيق المجلوب من السّاحل الإفريقي. كما مدّ الرّومان طريقا تربط بين قابس وتبسّة فب اتجاه تلابت فالشّبيكة فتمغزة فتوزر وهي طريق مراقبة من طرف الحاميات العسكرية الرّومانية ، و طريقا آخر يربط بين واحة غدامس وتوزر وينتهي بسجلماسة.

أماّ من النّاحية المعمارية فلم يترك الرّومان آثارا كثيرة و لكنّ أهمها :

سد واد الصابون ببلاد الحضر.

بئر مربعة مبنية بصناديق كبيرة في الصخر و هي موجودة في فضاء جامع القصؤ ببلد الحضر.

بعض الأعمدة التي رفعت الآن كانت موجودة داخل الواحة.

بعض المنازل بالهوادف و ببلاد الحضر لها زوايا و أركان بها قطع من الرّخام و الصّناديق الرّومانية.

تمثال نصفي بدون رأس وهو معروض الآن بالمتحف المحلّي بتوزر.

عدة قنوات بجر عباس تحتوي بضفافها صناديق حجرية رومانية.

بعض القطع النّقدية و الخزف و مصنوعات من المرمر تمّ العثور عليها بمنطقة راس العين.

و تعرف توزر في عهد الرّومان باسم توزوروس "Thuzurus"

4 - توزر المسيحية :

شهد الجريد أثناء الحكم الرّوماني كغيره من المقاطعات المستعمرة دخول المسيحية عن طريق المسيحيين الفارّين من اضطهاد الإمبراطور "نيرون" و قد فعلوا ما في وسعهم لبث تعاليم هذا الدين و التبشير به بالحسنى في الوسط البربري الجريدي و المعمرين الرومان لكن هذا الدين بقي محصورا في قلة و ذلك لأن الجالية الرومانية قليلة و جلها يتركب من الجند الذين لم يهتموا كثيرا بالمسيحية. كما أنّ البربر حافظوا على وثنيتهم الممزوجة بالأرواحية.

وقد انقسم المسيحيون بالجريد إلى شيعتين : الكاثوليك التي يتزعمها الفيلسوف القديس أوغستينوس المغاربي و شيعة دوناتوس و التي تزعمها الأسقف اسيليكس.

و قد شيدت بتوزر عديد الكنائس من أهمها "كنيسة توزر" و قد شيّد العرب على أنقاضها جامع القصر ببلاد الحضر.

5- توزر في العهد الإسلامي :

أهمّ فترة للمدينة يمكن الحديث عنها هو العهد الحفصي في القرن السّابع للهجرة ، الثالث عشر ميلادي حيث عرفت مدينة توزر أخصب الفترات بدءا بأهمّ حدث سياسي و المتمثل في استيلاء ابن أبي عمار عليها و على سائر ربوع الجريد و ذلك سنة 681 هـ /1282م. أما على المستوى الإجتماعي ، فقد كانت التركيبة السكنية للمدينة تضمّ ثلاثة عناصر :

بقايا روم كانوا بإفريقية قبل الفتح الإسلامي ، ثمّ اعتنقوا الإسلام للحفاظ على ممتلكاتهم.

عرب مسلمون وفدوا من الجزيرة العربية إبان الفتح الإسلامي.

يهود نزحوا من فلسطين و سوريا و المناطق المجاورة على اثر هلاك ملكهم جالوت على يد النبي داود عليه السلام.

و قد ذهب العلامة ابن الشباط للقول أن العنصر الثالث المكون للمجتمع التوزري يمثله البربر نافيا وجود اليهود و النصارى. فيما اتجه رأي روبارت برانشفيك إلى تقسيم أهالي توزر إلى قسمين : أباضية من أصحاب ابن أباض من جهة و وهبية نسبة إلى عبد الله ابن وهب.

قد عرف أهل المدينة بالتقى و الورع و قد جاء في صلة إبن الشباط ان توزر "بلاد عبادة و زهادة لوجود المياه في كل المواضع و تيسير الأقوات في كل الأوقات" و قد إستند بالإضافة الى خبرته إلى ما تضمنه أحد تصانيف جالينوس بأنهم "مفرطوا الذكاء و الفطنة و الإدراك في العلوم شأنهم في ذلك شأن سكان الإقليم الثالث و من أعلامه بطليموس بالإسكندرية و شأن أهالي الإقليم الخامس ومنهم أفلاطون وأرسطوطاليس"

عرفت توزر في هاته الفترة أزهى مراحلها حيث شيدت الإقامات داخل البساتين الخضراء المحيطة بالمدينة . كانت أكبر مدن الجريد التونسي في العهد الحفصي فهي قاعدة البلاد الجريدية على حد تعبير التيجاني و هي أم أقاليم بلاد قسطيلية "كبيرة و شريفة" على حد تعبير أبي العباس الدلائي و ذهب اليعقوبي إلى حد القول بأن "المدينة العظمى يقال لها توزر".

هذه المدينة لها أربع أبواب و سور مبني بالحجر و الطين , و كان بها في بداية أيام بني حفص حمام و جامعان تقام بهما صلاة الجمعة أحدهما يمثل أهم المعالم و تحفة معمارية مميزة و هو الجامع الكبير و صومعته ذات الاربعة قباب , على شاكلة جامع عقبة إبن نافع بالقيروان وذلك لما للمدينتين من ترابط وصلات ثقافية تعود الى أيام العلامة التوزري أبي زكرا يحي الشقراطسي و ابنه أبي محمد عبد الله الشقراطسي.

و فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي فقد كان للمدينة أهمية بالغة , و نقل عن ابن الشباط عن الدلائي هذا نصه :"توزر أهم أقاليم قسطيلية . بها أسواق عامرة وأرياض كثيرة . و هي حصينة منيعة و ذلك لقرب الصخر من سورها , و في بساتينها جميع الثمار حاشا قصب السكر . و تميز توزر إفريقية بالتمر يخرج منها في أغلب الأيام الف جمل (محملة) و أكثر من ذلك فيفترق في نواحي إفريقيا . وبها أترج خارج عن الحد في عظم خلقه و خطيبه و كثرة مائه , و بها الترنجبين و المحيطي و الأملج".

المواقع التاريخية و الأثرية :

الآثار الرومانية:

- منطقة كستيليا : مدينة رومانية

- سد واد الصابون بمنطقة الهوادف

- بئر مربعة مبنية بصناديق كبيرة من الصخر و هي موجودة في فضاء الجامع الكبير ببلد الحضر

- بعض المنازل بالهوادف و ببلاد الحضر لها زوايا و اركان بها قطع من الرخام أو الصناديق الرومانية

- تمثال نصفي بدون رأس و هو معروض الآن بالمتحف المحلي بتوزر

- عدة قنوات بجر عباس تحتوي بضفافها صناديق حجرية رومانية

الآثار الاسلامية:

- المدينة العتيقة

- الجامع الكبير ببلاد الحضر المعروف تاريخيا بجامع القصر كان يؤمه العلماء والأدباء من المشرق و المغرب من أساتذته خاصة آل الشقراطسي و الشيخ رمضان , و محمد بن منصور , كما ذاع صيت ابن الشباط , و الطولقي , و أبي محمد عبد الله بن يعقوب , و عبد الرحمان التوزري , و ابن الصائغ و ابن مكدول. و في سماء الأدب نذكر خاصة أبوزكريا يحي الشقراطسي واضع المديحية النبوية "القصيدة الشقراطسية في مدح خير البرية" , و أبي علي عمر بن منصور بن إبراهيم صاحب رائية "خير البلاد لمن أتاها توزر ..... يا حبذا ذاك الجنان الأخضر" و كذلك إبن الكردبوس مؤلف "الاكتفاء في تاريخ الخلفاء" وغيرهم ...




ولاية توزر Lib23
ولاية توزر Media_69781
ولاية توزر 1981966159_e3652e203b
ولاية توزر 13889_01187945079

2ولاية توزر Empty رد: ولاية توزر الثلاثاء 25 مارس 2008 - 15:57

Clandestino


عضو نشيط

sa11
mmmmmm

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى