قالت
النجمة المكسيكية سلمى حايك إنها ستطلق حملة دعائية جديدة هدفها التوعية
ضد ضرب الأزواج زوجاتهم، أو ما يعرف في الولايات المتحدة بالـ"عنف
المنزلي".
وفي تصريحات أدلت بها لمجلة "glamour" النسائية أكدت حايك أنها ضد ضرب الزوجات منذ تجربة مرت بها في طفولتها.
وقالت
حايك "كانت أول تجربة بالنسبة لي مع ما يعرف بالعنف المنزلي حين كنت لا
أزال طفلة في المكسيك، لقد كنت عائدة مع أسرتي من نزهة خارج المنزل
وشاهدنا زوجا يضرب زوجته في الطريق العام".
وأشارت
إلى أن أبرز ما في تلك التجربة -بالنسبة لها- هو تصرف والدها حيث سارع
بالتدخل وحاول مساعدة المرأة ومنع زوجها من ضربها، وقالت "أحسست في تلك
اللحظة بأن أبي بطل بالنسبة لي".
وأضافت
"إلا أن المرأة التفتت وبدأت تضرب أبي الذي كان يحاول مساعدتها، لم أفهم
تصرفها في حينها، ولكنني الآن وبعد أن صرت أكثر خبرة، أستطيع أن أفهم
لماذا يمكن أن تتصرف امرأة بهذا الشكل، وكيف تتسبب علاقة تلعب فيها هي دور
الضحية في كسر روحها وإرادتها".
وتعد
حوادث العنف المنزلي في الولايات المتحدة هي الأعلى من نوعها في العالم،
وتتزايد بشكل مطرد في أوساط الأقليات مثل السود وذوي الأصول اللاتينية.
يذكر أن
سلمى حايك من مواليد المكسيك عام 1966، وبدأت مشوارها مع التمثيل عام 1988
من خلال المسلسل التلفزيوني "تيريزا Teresa"، ثم انتقلت بعد فترة من العمل
التلفزيوني إلى الولايات المتحدة، وشاركت في عدد من حلقات المسلسل
الكوميدي "عرض سندباد the Sinbad show".
وفي عام
1995 قدمت دورا مميزا في الفيلم المكسيكي "Callejón de los milagros, El"
المقتبس عن رواية "زقاق المدق" للكاتب المصري الكبير "نجيب محفوظ".
وفي العام
نفسه حصلت على أول بطولة مطلقة لها حين رشحها المخرج روبرت رودريغز لبطولة
فيلم "الانتحاري desperado" أمام النجم الأسباني أنطونيو بانديراس.
وفي
الأعوام التالية تنوعت أدوارها من الكوميدية في "زفاف الحمقى fools rush
in" عام 1997 إلى الدراما في "الانفصال breaking up" في العام نفسه،
والحركة في "wild wil west الغرب المتوحش".
وكان آخر
أفلامها بعنوان "حول العالم across the universe" المقتبس عن أغنية بنفس
الاسم لفرقة البيتلز البريطانية الشهيرة، وأدت من خلاله دور ممرضة تعشق
الغناء وتسعى لاحترافه
النجمة المكسيكية سلمى حايك إنها ستطلق حملة دعائية جديدة هدفها التوعية
ضد ضرب الأزواج زوجاتهم، أو ما يعرف في الولايات المتحدة بالـ"عنف
المنزلي".
وفي تصريحات أدلت بها لمجلة "glamour" النسائية أكدت حايك أنها ضد ضرب الزوجات منذ تجربة مرت بها في طفولتها.
وقالت
حايك "كانت أول تجربة بالنسبة لي مع ما يعرف بالعنف المنزلي حين كنت لا
أزال طفلة في المكسيك، لقد كنت عائدة مع أسرتي من نزهة خارج المنزل
وشاهدنا زوجا يضرب زوجته في الطريق العام".
وأشارت
إلى أن أبرز ما في تلك التجربة -بالنسبة لها- هو تصرف والدها حيث سارع
بالتدخل وحاول مساعدة المرأة ومنع زوجها من ضربها، وقالت "أحسست في تلك
اللحظة بأن أبي بطل بالنسبة لي".
وأضافت
"إلا أن المرأة التفتت وبدأت تضرب أبي الذي كان يحاول مساعدتها، لم أفهم
تصرفها في حينها، ولكنني الآن وبعد أن صرت أكثر خبرة، أستطيع أن أفهم
لماذا يمكن أن تتصرف امرأة بهذا الشكل، وكيف تتسبب علاقة تلعب فيها هي دور
الضحية في كسر روحها وإرادتها".
وتعد
حوادث العنف المنزلي في الولايات المتحدة هي الأعلى من نوعها في العالم،
وتتزايد بشكل مطرد في أوساط الأقليات مثل السود وذوي الأصول اللاتينية.
يذكر أن
سلمى حايك من مواليد المكسيك عام 1966، وبدأت مشوارها مع التمثيل عام 1988
من خلال المسلسل التلفزيوني "تيريزا Teresa"، ثم انتقلت بعد فترة من العمل
التلفزيوني إلى الولايات المتحدة، وشاركت في عدد من حلقات المسلسل
الكوميدي "عرض سندباد the Sinbad show".
وفي عام
1995 قدمت دورا مميزا في الفيلم المكسيكي "Callejón de los milagros, El"
المقتبس عن رواية "زقاق المدق" للكاتب المصري الكبير "نجيب محفوظ".
وفي العام
نفسه حصلت على أول بطولة مطلقة لها حين رشحها المخرج روبرت رودريغز لبطولة
فيلم "الانتحاري desperado" أمام النجم الأسباني أنطونيو بانديراس.
وفي
الأعوام التالية تنوعت أدوارها من الكوميدية في "زفاف الحمقى fools rush
in" عام 1997 إلى الدراما في "الانفصال breaking up" في العام نفسه،
والحركة في "wild wil west الغرب المتوحش".
وكان آخر
أفلامها بعنوان "حول العالم across the universe" المقتبس عن أغنية بنفس
الاسم لفرقة البيتلز البريطانية الشهيرة، وأدت من خلاله دور ممرضة تعشق
الغناء وتسعى لاحترافه