يُعرَّف
الحلم على أنه نشاط تفكيري يحدث استجابةً لمنبه أو دافعٍ ما، وهو عبارة عن
سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء
النوم، وقد وصف بعضهم الأحلام بأنها مسرحيات تحدث في الذهن وتصور بعض
الجوانب اللاشعورية من حياة النائم.والدوافع أو المثيرات التي تثير
الأحلام بعضها سيكولوجي مثل الرغبات العدوانية والتي تُكبت في الوعي، أو
قد يكون المثير
فسيولوجياً مثل امتلاء المعدة بطعام ثقيل قبل النوم مما يؤدي إلى حصول أحلام أو كوابيس.
ويعتبر
فرويد أول من وضع الأسس العلمية لتفسير الأحلام في كتابه الشهير عام(1899)
( تفسير الأحلام) حيث ذهب فيه إلى أن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين
الرغبات اللاشعورية المكبوتة والمقاومة النفسية التي تسعى لكبت هذه
الرغبات اللاشعورية، وبالتالي فإن الحلم عبارة عن حل وسط أو محاولة
للتوفيق بين هذه الرغبات المتصارعة ويلعب الحلم عند فرويد وظيفة « حراسة
النوم » وصد أي شيء يؤدي إلى إقلاق النائم وإيقاظه فإذا أحس النائم
بالعطش، مثلاً، فإنه يرى في منامه أنه يشرب الماء وبهذا يستمر نائماً ولا
يضطر للاستيقاظ لشرب الماء، ولقد وضع فرويد مجموعة من الرموز يستعان بها
لفهم الحلم وتفسيره، أما الفريد أدلر(1870 ـ 1938) فلقد رأى أن للحلم
وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأ من خلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في
المستقبل. أما كارل يونغ(1874 ـ 1961) فكان يرى أن الحلم ليس فقط استباقاً
لما قد يحدث في المستقبل ولكنه ناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن
الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخص في محاولةٍ لإعادة التوازن إلى
الشخصية.
الحلم على أنه نشاط تفكيري يحدث استجابةً لمنبه أو دافعٍ ما، وهو عبارة عن
سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء
النوم، وقد وصف بعضهم الأحلام بأنها مسرحيات تحدث في الذهن وتصور بعض
الجوانب اللاشعورية من حياة النائم.والدوافع أو المثيرات التي تثير
الأحلام بعضها سيكولوجي مثل الرغبات العدوانية والتي تُكبت في الوعي، أو
قد يكون المثير
فسيولوجياً مثل امتلاء المعدة بطعام ثقيل قبل النوم مما يؤدي إلى حصول أحلام أو كوابيس.
ويعتبر
فرويد أول من وضع الأسس العلمية لتفسير الأحلام في كتابه الشهير عام(1899)
( تفسير الأحلام) حيث ذهب فيه إلى أن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين
الرغبات اللاشعورية المكبوتة والمقاومة النفسية التي تسعى لكبت هذه
الرغبات اللاشعورية، وبالتالي فإن الحلم عبارة عن حل وسط أو محاولة
للتوفيق بين هذه الرغبات المتصارعة ويلعب الحلم عند فرويد وظيفة « حراسة
النوم » وصد أي شيء يؤدي إلى إقلاق النائم وإيقاظه فإذا أحس النائم
بالعطش، مثلاً، فإنه يرى في منامه أنه يشرب الماء وبهذا يستمر نائماً ولا
يضطر للاستيقاظ لشرب الماء، ولقد وضع فرويد مجموعة من الرموز يستعان بها
لفهم الحلم وتفسيره، أما الفريد أدلر(1870 ـ 1938) فلقد رأى أن للحلم
وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأ من خلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في
المستقبل. أما كارل يونغ(1874 ـ 1961) فكان يرى أن الحلم ليس فقط استباقاً
لما قد يحدث في المستقبل ولكنه ناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن
الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخص في محاولةٍ لإعادة التوازن إلى
الشخصية.