من هو صدام حسين عبد المجيد
التكريتي ؟ تاريخ و سيرة ذاتية
صدام حسين عبد المجيد التكريتي (28 ابريل1937 - 30
ديسمبر2006)، رئيس دولة العراق في الفترة ما بين عام 1979 وحتى عام 2003.
سطع نجمه إبان ثورة حزب البعث، والتي دعت لتبني الأفكار
القومية العربية، والتحضر الاقتصادي، والاشتراكية. لعب صدام دوراً رئيسياً في
انقلاب عام1968 السلمي والتي وضعته على السلطة كنائب للرئيس الضعيف والكبير في
السن اللواء أحمد حسن بكر، أمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات
المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على
الإطاحة بالحكومة. وقد نمى الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينات.
كرئيس، قام صدام بالحفاظ على السلطة بخوضه حرب الخليج
الأولى (1980-1988) وحرب الخليج الثانية (1991)، والتي اتهم في كليهما بانتهاك
حقوق الإنسان. في الوقت الذي برز فيه صدام كرمز بطولي للعرب بصموده في وجه
الغرب ودعمه للقضية الفلسطينية بدأت تنظر الولايات المتحدة له بارتياب شديد. بعد
هزيمته عام 1991. تمت إزاحته عن السلطة عام 2003 تحت حجة إمتلاكه لأسلحة الدمار الشامل
ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق وذلك عندما عندما قامت الولايات
المتحدة غزو العراق 2003 وقُبض عليه في 23 ديسمبر من ذلك العام، اعترفت الولايات
المتحدة فيما بعد بأن حجج الغزو هذه كانت ملفقة.
[b]
[b]فترة شبابه
[b]
[b]وُلد صدام في قرية العوجة التابعة لمحافظة صلاح الدين
لعائلة تمتهن الزراعة. لم يعرف صدام قط والده الذي توفي قبل ولادته بخمس شهور،و
والدته السيدة صبحة التي تزوجت مرتين , كما لحقه بقليل أخاه ذو الإثني عشر عاماً
والذي توفي جراء إصابته بالسرطان تاركاً أمه تعاني بشدة في فترة حملها الأخيرة.
ولقد حاولت إجهاض حملها وقتل نفسها وتخلت عن رعاية ابنها عند ولادته، وقام خاله،
خير الله طلفاح، برعايته حينئذ.
تزوجت أم صدام، صبحة طلفاح، للمرة الثانية وأنجبت له
ثلاثة أخوة، كما قام زوجها، إبراهيم الحسن،الذي هو عم صدام بمعاملة صدام معاملة
جيدة عند عودته للعيش معها.
في سن العاشرة، انتقل الى العاصمة بغداد حيث قام بالعيش
مع خاله والذي كان سنياً متديناً. وتجدر الإشارة إلى أن أقارب له من بلدته تكريت
كان لهم الأثر الأكبر على حياته كرئيس حين تسلموا مناصب الاستشارة والدعم لاحقاً. وحسب ما يقوله
صدام، فإنه قد تعلم من خاله العديد من الدروس، وخصوصاً ذلك الدرس حينما أخبره أنه
يجب أن لا يستسلم لأعدائه مهما كانت كثرتهم وقوتهم. لاحقاً وبتوجيهٍ من خاله، التحق صدام
بالثانوية الوطنية في بغداد. وفي سن العشرين عام 1957، ارتبط صدام بحزب البعث
الثوري القومي-العربي، والتي كان خاله داعماً له.
كان الحس الثوري القومي هو طابع تلك الفترة من الخمسينات
والذي انتشر مده عبر الشرق الأوسط و [[العراق] والذي كان ذو أثرٍ واضح على شباب
البعث. وسقطت الملكية في ظل هذا الخطاب في مصروالعراقوليبيا.
[b]صعوده في حزب البعث
[b]
[b]بعد عام من انضمام صدام لحزب Grant Ankneyمن الضباط بقيادة عبدالكريم
قاسم من الإطاحة بالنظام الملكي القائم آنذاك بقيادة فيصل الثاني ملك العراق
واستحوذوا على الحكم في العراق، ولم يكن البعثيون يستسيغون نظام قاسم الاشتراكي،
وفي عام 1959، حاول البعثيون اغتيال رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم وباءت محاولتهم
بالفشل وأصيب صدام بطلق ناري في ساقه ولاذ بالفرار الى سوريا ومنها الى القاهرة.
[b]المحافظة على السلطة
[b]
[b]عام 1976 عين صدام كجنرال في قوات الجيش العراقي. وبسرعة
أصبح رجل الحكومة القوي. وأصبح الحاكم الفعلي للعراق قبل ان يصل الحكم بشكل رسمي
عام 1979 بسنوات. وبدأ ببطء بتدعيم سلطته على الحكومة العراقية و حزب البعث من
خلال المؤامرات و شراء الذمم و الاغتيالات . وتم إنشاء العلاقات مع أعضاء الحزب
الآخرين بعناية، وبسرعة أصبح لدى صدام دائرة دعم قوية داخل الحزب.
وحيث أصبح الرئيس العراقي الضعيف والمسن أحمد حسن البكر
غير قادر على القيام بمهامه أكثر وأكثر، بدأ صدام يأخذ دورا أبرز كشخصية رئيسية في
الحكومة العراقية، داخليا وخارجيا. وبسرعة أصبح مهندس السياسات العراقية الخارجية
ومثل العراق في جميع المواقف الدبلوماسية. وبنهاية السبعينات، ظهر صدام كحاكم
العراق الفعلي بشكل لا يقبل التأويل.
[b]تعزير صدام لسلطته وتطوير العراق
[b]
[b]عزز صدام قوته في دوله متشبعة بالتوترات السابقة. فقبل
صدام بزمن، كان العراق منقسما إجتماعيا،إقتصاديا وسياسيا بين القوميين والشيوعيين
والاسلاميين فيما بعد، و عمل على إنشاء حكم قائم على أرهاب النماذج السبئه في
الدولة و مطاردتهم و إغتيال المعارضين . صعد صدام بسرعة في درجات المناصب الحكم
بدعمه لمحاولات تقوية وتوحيد حزب البعث وأخذه دورا رياديا في معالجة مشكلة العراق
الإقتصادية الأساسية، والعمل على توسيع قاعدة منتسبي حزب البعث وتقويه جهازالشرطة
سرية التي تنقل كل صغيرة و كبيرة الى ألاجهزه الامنية.
تبنى صدام وبشكل مكثف تطوير العراق وتحدث إقتصاده ما
يزيد من المبالغ المالية بين يديه بما يدعم تقدم العراق إلى جانب إنشاء جهاز أمني
لحماية السلطة والشعب من الداخل من الإنقلابات العسكرية والتمردات.
في مركز سياسته كان النفط العراقي. ففي 1 يونيو1972، قاد
صدام عمليه مصادرة شركات النفط الغربية، والتي كانت تحتكر نفط العراق. بعدها بعام،
إرتفعت أسعار النفط بشكل متزايد نتيجة أزمة البترول العالمية. وإستطاع صدام متابعة
خططه الطموحة في السيطرة و حكم العراق والوصول به الى القمه وتطوير العرق بعائدات
النفط الكبيرة.
وبفترة لا تتجاوز العدة سنوات، قدمت الدولة الكثير من
الخدمات الإجتماعية للعراقيين ، الأمر الغير مسبوق في دول الشرق الأوسط الأخرى.
وبدأ صدام وتابع "الحملة الوطنية لإستصال الأمية" وحملة "التعليم
الإلزامي المجاني في العراق" وتحت رعايته إلى حد بعيد، أنشأت الحكومة التعليم
الكلي المجاني ، حتى أعلى المستويات العلمية؛ مثات الآلاف تعلموا القراءة في
السنوات التي تلت إطلاق تلك البرامج. كما دعمت الحكومة عائلات الجنود، ووفرت
العناية الصحية المجانية للجميع، ووفرت المعونات المالية للمزارعين. وأنشا العراق
واحدة من أفضل أنظمة الصحة العامة في الشرق الأوسط، وحصل صدام على جائزة من منظمة
الأمم المتحدة التعليمية، العلمية والثقافية(UNESCO). [1] [2]
[b]
[b]
[b]رئاسة الدولة
[b]
[b]في 1979 بدأ الرئيس أحمد حسن البكر بعقد معاهدات مع
سوريا، والتي هي أيضا تحت حكم حزب البعث، كانت ستقود إلى الوحدة بين الدولتين.
وسيصبح الرئيس السوري حافظ الاسد نائبا للرئيس في ذلك الإتحاد، وكان ذلك سيغيّب
صدام عن الساحة. ولكن وقبل حدوث ذلك، إستقال أحمد حسن البكر المريض في 16
يوليو1979. وأصبح صدام بشكل رسمي الرئيس الجديد للعراق.
بعد ذلك بفترة وجيزة، جمع قيادات حزب البعث في 22
يوليو1979، وخلال الإجتماع، الذي أمر بتصويره، قال صدام بأنه وجد جواسيس ومتآمرين
ضمن حزب البعث، وقرأ أسماء هؤلاء الذين توقع أنهم سيعارضونه. وتم وصم هؤلاء
بالخيانة وتم إقتيادهم واحدا تلو الآخر ليواجهوا الإعدام رميا بالرصاص خارج قاعة
الإجتماع وعلى مسامع الحاضرين. وبعد إنتهائه من قراءة القائمة، هنأ صدام الباقين
لولائهم في الماضي وفي المستقبل.
[b]العلاقات الخارجية
[b]
[b]سعى صدام حسين أن يلعب العراق دورا رياديا في الشرق
الأوسط. فوقع العراق إتفاقية تعاون مع الإتحاد السوفييتي عام 1972، وأرسل للعراق
أسلحة وعدة آلاف من الخبراء. ولكن الإعدام الجماعي للشيوعيين العراقيين عام 1978
وتحول العلاقات التجارية إلى الغرب وتّر العلاقات مع الاتحاد السوفيتي وإتخذ
العراق منحى أقرب إلى الغرب منذ ذلك الحين وحتى حرب الخليح عام 1991.
قام صدام بزيارة الىفرنسا عام 1976، مؤسسا لعلاقات
إقتصادية وطيدة مع فرنسا ومع الدوائر السياسية المحافظة هناك. قاد صدام المعارضة
العربية لتفاهمات كامب ديفيد بين مصروإسرائيل عام 1979. وفي 1975 تفاوض على
تفاهمات مع إيران إشتملت على تنازلات بخصوص الخلاف الحدودي، وبالمقابل وافقت إيران
على التوقف عن دعم المعارضة الكردية في العراق.
[b]
[b]أطلق صدام مشروع التقدم النووي العراقي في الثمانينات من
القرن الماضي، وذلك بدعم فرنسي. وأسمى الفرنسيون أول مفاعل نووي عراقي بإسم
أوسيراك، إله الموت المصري القديم. وتم تدمير المفاعل بضربة جوية إسرائيلية، بحجة
ان إسرائيل شكت في أن العراق كان سيبدأ إنتاج مواد نووية تسلحية.
بعد المفاوضات العراقية الإيرانية وإتفاقية عام 1975 مع
إيران، أوقف الشاه محمد رضا بهلوي الدعم للأكراد، الذين هزموا بشكل كامل. منذ
تأسيس العراق كدولة حديثة عام 1920، كان على العراق التعامل مع الإنفاصاليين
الأكراد في الأجزاء الشمالية من البلاد. وكان صدام قد تفاوض ووصل إلى إتفاق في
1970 مع القادة الإنفصاليين الأكراد، معطيا إياهم حكما ذاتيا، ولكن الإتفاق إنهار.
وكانت النتيجة قتالا قاسيا بين الحكومة والجماعات الكردية وصل لحد قصف العراق لقرى
كردية في إيران مما جعل العلاقات العراقية الإيرانية تسوء.
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
التكريتي ؟ تاريخ و سيرة ذاتية
صدام حسين عبد المجيد التكريتي (28 ابريل1937 - 30
ديسمبر2006)، رئيس دولة العراق في الفترة ما بين عام 1979 وحتى عام 2003.
سطع نجمه إبان ثورة حزب البعث، والتي دعت لتبني الأفكار
القومية العربية، والتحضر الاقتصادي، والاشتراكية. لعب صدام دوراً رئيسياً في
انقلاب عام1968 السلمي والتي وضعته على السلطة كنائب للرئيس الضعيف والكبير في
السن اللواء أحمد حسن بكر، أمسك صدام بزمام الأمور في القطاعات الحكومية والقوات
المسلحة المتصارعتين في الوقت الذي اعتبرت فيه العديد من المنظمات قادرة على
الإطاحة بالحكومة. وقد نمى الاقتصاد العراقي بشكل سريع في السبعينات.
كرئيس، قام صدام بالحفاظ على السلطة بخوضه حرب الخليج
الأولى (1980-1988) وحرب الخليج الثانية (1991)، والتي اتهم في كليهما بانتهاك
حقوق الإنسان. في الوقت الذي برز فيه صدام كرمز بطولي للعرب بصموده في وجه
الغرب ودعمه للقضية الفلسطينية بدأت تنظر الولايات المتحدة له بارتياب شديد. بعد
هزيمته عام 1991. تمت إزاحته عن السلطة عام 2003 تحت حجة إمتلاكه لأسلحة الدمار الشامل
ووجود عناصر لتنظيم القاعدة تعمل من داخل العراق وذلك عندما عندما قامت الولايات
المتحدة غزو العراق 2003 وقُبض عليه في 23 ديسمبر من ذلك العام، اعترفت الولايات
المتحدة فيما بعد بأن حجج الغزو هذه كانت ملفقة.
[b]
[b]فترة شبابه
[b]
[b]وُلد صدام في قرية العوجة التابعة لمحافظة صلاح الدين
لعائلة تمتهن الزراعة. لم يعرف صدام قط والده الذي توفي قبل ولادته بخمس شهور،و
والدته السيدة صبحة التي تزوجت مرتين , كما لحقه بقليل أخاه ذو الإثني عشر عاماً
والذي توفي جراء إصابته بالسرطان تاركاً أمه تعاني بشدة في فترة حملها الأخيرة.
ولقد حاولت إجهاض حملها وقتل نفسها وتخلت عن رعاية ابنها عند ولادته، وقام خاله،
خير الله طلفاح، برعايته حينئذ.
تزوجت أم صدام، صبحة طلفاح، للمرة الثانية وأنجبت له
ثلاثة أخوة، كما قام زوجها، إبراهيم الحسن،الذي هو عم صدام بمعاملة صدام معاملة
جيدة عند عودته للعيش معها.
في سن العاشرة، انتقل الى العاصمة بغداد حيث قام بالعيش
مع خاله والذي كان سنياً متديناً. وتجدر الإشارة إلى أن أقارب له من بلدته تكريت
كان لهم الأثر الأكبر على حياته كرئيس حين تسلموا مناصب الاستشارة والدعم لاحقاً. وحسب ما يقوله
صدام، فإنه قد تعلم من خاله العديد من الدروس، وخصوصاً ذلك الدرس حينما أخبره أنه
يجب أن لا يستسلم لأعدائه مهما كانت كثرتهم وقوتهم. لاحقاً وبتوجيهٍ من خاله، التحق صدام
بالثانوية الوطنية في بغداد. وفي سن العشرين عام 1957، ارتبط صدام بحزب البعث
الثوري القومي-العربي، والتي كان خاله داعماً له.
كان الحس الثوري القومي هو طابع تلك الفترة من الخمسينات
والذي انتشر مده عبر الشرق الأوسط و [[العراق] والذي كان ذو أثرٍ واضح على شباب
البعث. وسقطت الملكية في ظل هذا الخطاب في مصروالعراقوليبيا.
[b]صعوده في حزب البعث
[b]
[b]بعد عام من انضمام صدام لحزب Grant Ankneyمن الضباط بقيادة عبدالكريم
قاسم من الإطاحة بالنظام الملكي القائم آنذاك بقيادة فيصل الثاني ملك العراق
واستحوذوا على الحكم في العراق، ولم يكن البعثيون يستسيغون نظام قاسم الاشتراكي،
وفي عام 1959، حاول البعثيون اغتيال رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم وباءت محاولتهم
بالفشل وأصيب صدام بطلق ناري في ساقه ولاذ بالفرار الى سوريا ومنها الى القاهرة.
[b]المحافظة على السلطة
[b]
[b]عام 1976 عين صدام كجنرال في قوات الجيش العراقي. وبسرعة
أصبح رجل الحكومة القوي. وأصبح الحاكم الفعلي للعراق قبل ان يصل الحكم بشكل رسمي
عام 1979 بسنوات. وبدأ ببطء بتدعيم سلطته على الحكومة العراقية و حزب البعث من
خلال المؤامرات و شراء الذمم و الاغتيالات . وتم إنشاء العلاقات مع أعضاء الحزب
الآخرين بعناية، وبسرعة أصبح لدى صدام دائرة دعم قوية داخل الحزب.
وحيث أصبح الرئيس العراقي الضعيف والمسن أحمد حسن البكر
غير قادر على القيام بمهامه أكثر وأكثر، بدأ صدام يأخذ دورا أبرز كشخصية رئيسية في
الحكومة العراقية، داخليا وخارجيا. وبسرعة أصبح مهندس السياسات العراقية الخارجية
ومثل العراق في جميع المواقف الدبلوماسية. وبنهاية السبعينات، ظهر صدام كحاكم
العراق الفعلي بشكل لا يقبل التأويل.
[b]تعزير صدام لسلطته وتطوير العراق
[b]
[b]عزز صدام قوته في دوله متشبعة بالتوترات السابقة. فقبل
صدام بزمن، كان العراق منقسما إجتماعيا،إقتصاديا وسياسيا بين القوميين والشيوعيين
والاسلاميين فيما بعد، و عمل على إنشاء حكم قائم على أرهاب النماذج السبئه في
الدولة و مطاردتهم و إغتيال المعارضين . صعد صدام بسرعة في درجات المناصب الحكم
بدعمه لمحاولات تقوية وتوحيد حزب البعث وأخذه دورا رياديا في معالجة مشكلة العراق
الإقتصادية الأساسية، والعمل على توسيع قاعدة منتسبي حزب البعث وتقويه جهازالشرطة
سرية التي تنقل كل صغيرة و كبيرة الى ألاجهزه الامنية.
تبنى صدام وبشكل مكثف تطوير العراق وتحدث إقتصاده ما
يزيد من المبالغ المالية بين يديه بما يدعم تقدم العراق إلى جانب إنشاء جهاز أمني
لحماية السلطة والشعب من الداخل من الإنقلابات العسكرية والتمردات.
في مركز سياسته كان النفط العراقي. ففي 1 يونيو1972، قاد
صدام عمليه مصادرة شركات النفط الغربية، والتي كانت تحتكر نفط العراق. بعدها بعام،
إرتفعت أسعار النفط بشكل متزايد نتيجة أزمة البترول العالمية. وإستطاع صدام متابعة
خططه الطموحة في السيطرة و حكم العراق والوصول به الى القمه وتطوير العرق بعائدات
النفط الكبيرة.
وبفترة لا تتجاوز العدة سنوات، قدمت الدولة الكثير من
الخدمات الإجتماعية للعراقيين ، الأمر الغير مسبوق في دول الشرق الأوسط الأخرى.
وبدأ صدام وتابع "الحملة الوطنية لإستصال الأمية" وحملة "التعليم
الإلزامي المجاني في العراق" وتحت رعايته إلى حد بعيد، أنشأت الحكومة التعليم
الكلي المجاني ، حتى أعلى المستويات العلمية؛ مثات الآلاف تعلموا القراءة في
السنوات التي تلت إطلاق تلك البرامج. كما دعمت الحكومة عائلات الجنود، ووفرت
العناية الصحية المجانية للجميع، ووفرت المعونات المالية للمزارعين. وأنشا العراق
واحدة من أفضل أنظمة الصحة العامة في الشرق الأوسط، وحصل صدام على جائزة من منظمة
الأمم المتحدة التعليمية، العلمية والثقافية(UNESCO). [1] [2]
[b]
[b]
[b]رئاسة الدولة
[b]
[b]في 1979 بدأ الرئيس أحمد حسن البكر بعقد معاهدات مع
سوريا، والتي هي أيضا تحت حكم حزب البعث، كانت ستقود إلى الوحدة بين الدولتين.
وسيصبح الرئيس السوري حافظ الاسد نائبا للرئيس في ذلك الإتحاد، وكان ذلك سيغيّب
صدام عن الساحة. ولكن وقبل حدوث ذلك، إستقال أحمد حسن البكر المريض في 16
يوليو1979. وأصبح صدام بشكل رسمي الرئيس الجديد للعراق.
بعد ذلك بفترة وجيزة، جمع قيادات حزب البعث في 22
يوليو1979، وخلال الإجتماع، الذي أمر بتصويره، قال صدام بأنه وجد جواسيس ومتآمرين
ضمن حزب البعث، وقرأ أسماء هؤلاء الذين توقع أنهم سيعارضونه. وتم وصم هؤلاء
بالخيانة وتم إقتيادهم واحدا تلو الآخر ليواجهوا الإعدام رميا بالرصاص خارج قاعة
الإجتماع وعلى مسامع الحاضرين. وبعد إنتهائه من قراءة القائمة، هنأ صدام الباقين
لولائهم في الماضي وفي المستقبل.
[b]العلاقات الخارجية
[b]
[b]سعى صدام حسين أن يلعب العراق دورا رياديا في الشرق
الأوسط. فوقع العراق إتفاقية تعاون مع الإتحاد السوفييتي عام 1972، وأرسل للعراق
أسلحة وعدة آلاف من الخبراء. ولكن الإعدام الجماعي للشيوعيين العراقيين عام 1978
وتحول العلاقات التجارية إلى الغرب وتّر العلاقات مع الاتحاد السوفيتي وإتخذ
العراق منحى أقرب إلى الغرب منذ ذلك الحين وحتى حرب الخليح عام 1991.
قام صدام بزيارة الىفرنسا عام 1976، مؤسسا لعلاقات
إقتصادية وطيدة مع فرنسا ومع الدوائر السياسية المحافظة هناك. قاد صدام المعارضة
العربية لتفاهمات كامب ديفيد بين مصروإسرائيل عام 1979. وفي 1975 تفاوض على
تفاهمات مع إيران إشتملت على تنازلات بخصوص الخلاف الحدودي، وبالمقابل وافقت إيران
على التوقف عن دعم المعارضة الكردية في العراق.
[b]
[b]أطلق صدام مشروع التقدم النووي العراقي في الثمانينات من
القرن الماضي، وذلك بدعم فرنسي. وأسمى الفرنسيون أول مفاعل نووي عراقي بإسم
أوسيراك، إله الموت المصري القديم. وتم تدمير المفاعل بضربة جوية إسرائيلية، بحجة
ان إسرائيل شكت في أن العراق كان سيبدأ إنتاج مواد نووية تسلحية.
بعد المفاوضات العراقية الإيرانية وإتفاقية عام 1975 مع
إيران، أوقف الشاه محمد رضا بهلوي الدعم للأكراد، الذين هزموا بشكل كامل. منذ
تأسيس العراق كدولة حديثة عام 1920، كان على العراق التعامل مع الإنفاصاليين
الأكراد في الأجزاء الشمالية من البلاد. وكان صدام قد تفاوض ووصل إلى إتفاق في
1970 مع القادة الإنفصاليين الأكراد، معطيا إياهم حكما ذاتيا، ولكن الإتفاق إنهار.
وكانت النتيجة قتالا قاسيا بين الحكومة والجماعات الكردية وصل لحد قصف العراق لقرى
كردية في إيران مما جعل العلاقات العراقية الإيرانية تسوء.
[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
يتبــــع
عدل سابقا من قبل abouhayder في الجمعة 25 أبريل 2008 - 21:42 عدل 1 مرات