نجت الممثلة المصرية الشابة من حكم بالحبس لشهرين أثر اتهامها بالاعتداء على ضابط شرطة، في الوقت الذي أجلت فيه بعض مشاهدها في فيلم "هيما" مع تامر حسني.
وقضت محكمة جنح مستأنف مصر الجديدة ببراءة الممثلة الشابة زينة من تهمة ضرب وسب مجند بالمرور وضابط شرطة.
وألغت المحكمة أمس الإثنين 21 إبريل/نيسان 2008 حكم أول درجه بحبس زينة شهرين كان قد صدر منذ عدة أسابيع، بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الثلاثاء.
وقائع القضية ظهرت عندما اتهم شرطي وضابط بمرور منطقة مصر الجديدة الفنانة زينة بالتعدي عليهما بالسب لإنذارها بارتكابها مخالفة مرورية، بسبب صفها سيارتها صفا ثانيا في أحد شوارع منطقة مصر الجديدة.
وقالا "إنه عندما حاولا التحفظ على السيارة، قامت بدفعهما وسبهما ثم فرت هاربة بالسيارة"، فصدر حكم أول على زينة بالحبس شهرين، إلا أن محكمة جنح مصر الجديدة قامت بإلغائه أمس.
وقالت هيئة المحكمة في حيثيات حكمها "إنه تأكد لديها من خلال التحريات أن السيارة المذكورة أوصافها في الدعوى ملك لشقيقة زينة، التي اعترفت أمام النيابة بأنها كانت تقود السيارة يوم الحادثة وليست زينة، ولكنها نفت ما وجه لها من اتهامات بالسب والقذف في حق كل من الضابط والمجند".
وأشارت المحكمة إلى أنه ثبت لديها أيضا أن محضر الشرطة لم يتضمن أقوال زينة التي حضرت للمحكمة ونفت عن نفسها ما وجه لها من تهم، وأعلنت المحكمة أنها لم تطمئن لمحضر تحريات الشرطة وهو ما دفعها لإصدار حكمها ببراءة زينة.
كانت الحكم السابق بحبس زينة -قد أثار حزنا عميقا لديها خاصة أنه جاء بعد وفاة والدها-، الأمر الذي جعل نصر محروس يؤجل بعض مشاهدها، التي كان من المقرر تصويرها هذا الأسبوع ضمن فيلم "كابتن هيما" لتامر حسني.
وقرر محروس تقديم تصوير المشاهد التي تكون زينه غير موجودة فيها؛ حيث يتم التصوير حاليا خارجيا في "المدرسة المقدسة" بالعباسية، وهي مشاهد تتضمن الفنان تامر حسني وهو يتدخل لحل أزمة أحد الأطفال بالمدرسة والتي تقوم بدورها الطفلة "مريم وائل".
آخر أعمال زينة كان فيلم "الجزيرة"، الذي شاركت في بطولته مع أحمد السقا في أول لقاء يجمعهما معا، كما شاركت تامر حسني قبل هيما في كليب "قرب حبيبي"، كما شاركته بطولة أول أفلامه "حالة حب"، وثانيها "سيد العاطفي".
