تغسيل حقيقي لميت "كباريه" فتحي عبد الوهاب!
في موقف يتم تصويره للمرة الأولى بشكل واقعي على شاشة السينما، فوجئ الممثل المصري الشاب فتحي عبد الوهاب أثناء تصوير آخر مشاهده في فيلم "كباريه" بوجود "مغسل موتى" حقيقي في مكان التصوير، وقد اصطحب معه كل أدواته التي يستخدمها في تغسيل الموتى، حيث قام بتغسيله بالفعل، بشكل قريب من الحقيقة، بعد أن فاجأ المخرج الممثل بالمشهد.
فتحي أصابته حالة من الذهول بسبب التصوير الواقعي الذي تعرض له؛ إذ كان من المفترض الاستعانة بممثل غير معروف "دوبلير" لأداء المشهد، لكن المخرج سامح عبد العزيز أصر على خروج المشهد بشكل طبيعي، وعدم معرفة فتحي بما يحضر له حتي يستطيع تنفيذ فكرته.
سامح عبد العزيز "المخرج" قام بتصوير المشهد وسط هدوء شديد في مكان التصوير الذي انسحب منه بعض العاملين في الفيلم، وعلى رأسهم مدير التصوير جلال الذكي الذي قام بتثبيت الكاميرا لتصوير المشهد، لكنه لم يستطع أن يضع عينيه في الــviewer الخاص بالكاميرا بسبب رهبته من الموقف، مفضلا أن يتابعه من خلال الشاشة الخاصة بالمخرج؛ بينما سيطرت أحاسيس غريبة على الممثل الشاب الذي ظل ساكنا لفترة طويلة بسبب ارتباط تلك اللحظة التي عاشها بالموت.
فور انتهاء المشهد انصرف أفراد فريق العمل من مكان التصوير "البلاتوه" بهدوء، وهم شاردو الذهن؛ لأن هذا الموقف يتم تصويره للمرة الأولى بهذا الشكل.
فتحي عبد الوهاب كان طلب من المخرج قبل بدء تصوير الفيلم تأجيل تصوير هذا المشهد ليكون آخر مشهد يتم تصويره؛ إذ يؤدي فيه لحظات تحضيره من قبل أصدقائه للقيام بعملية إرهابية تستهدف تفجير "الكباريه" باعتباره مكانا للفسق والفجور.
في المشهد تقوم الجماعة التي ينتسب إليها بتغسيله قبل أن يلاقي ربه في الانفجار؛ إذ يؤدي فتحي شخصية شاب متشدد يحاول تنفيذ مخطط إرهابي لتفجير الملهى باعتباره مكانا لحدوث المحرمات، لكن يفاجأ أثناء التنفيذ بأحد العاملين في الملهى وهو يصلي في المكان، فيدير معه حوارا يكتشف فيه أن معظم العاملين بالمكان لا يجدون عملا آخر، لذلك يغير وجهة نظره، ويبدأ التفكير في إيجاد أعمال شريفة لهم.
الفيلم يقدم في أحداثه ما يتخيله الكاتب مما يقع بمصر في يوم كامل من خلال نماذج عدة مختلفة بالمجتمع داخل ملهى ليلي "كباريه"، ومن خلال العلاقة التي تجمع بين العاملين في هذا "الكباريه" -طوال ليلة واحدة- مع الاستعانة بمشاهد رجوع بالذاكرة "فلاش باك" للتمهيد ليتعرف الجمهور على شخصيات الفيلم من خلال قصة 9 أشخاص، لكل منهم حياته ومشاكله، وما يجمعهم هو "الكباريه" الذي يعمل بعض هؤلاء الأشخاص فيه، بينما الآخرون هم من رواده.
يشارك في بطولة الفيلم: خالد الصاوي، وأحمد بدير، وصلاح عبد الله، وماجد الكدواني، ومحمد لطفي، ومحمد شرف، وسليمان عيد، وهالة فاخر، ودنيا سمير غانم، وجومانة مراد. وهو من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز.
في المشهد تقوم الجماعة التي ينتسب إليها بتغسيله قبل أن يلاقي ربه في الانفجار؛ إذ يؤدي فتحي شخصية شاب متشدد يحاول تنفيذ مخطط إرهابي لتفجير الملهى باعتباره مكانا لحدوث المحرمات، لكن يفاجأ أثناء التنفيذ بأحد العاملين في الملهى وهو يصلي في المكان، فيدير معه حوارا يكتشف فيه أن معظم العاملين بالمكان لا يجدون عملا آخر، لذلك يغير وجهة نظره، ويبدأ التفكير في إيجاد أعمال شريفة لهم.
الفيلم يقدم في أحداثه ما يتخيله الكاتب مما يقع بمصر في يوم كامل من خلال نماذج عدة مختلفة بالمجتمع داخل ملهى ليلي "كباريه"، ومن خلال العلاقة التي تجمع بين العاملين في هذا "الكباريه" -طوال ليلة واحدة- مع الاستعانة بمشاهد رجوع بالذاكرة "فلاش باك" للتمهيد ليتعرف الجمهور على شخصيات الفيلم من خلال قصة 9 أشخاص، لكل منهم حياته ومشاكله، وما يجمعهم هو "الكباريه" الذي يعمل بعض هؤلاء الأشخاص فيه، بينما الآخرون هم من رواده.
يشارك في بطولة الفيلم: خالد الصاوي، وأحمد بدير، وصلاح عبد الله، وماجد الكدواني، ومحمد لطفي، ومحمد شرف، وسليمان عيد، وهالة فاخر، ودنيا سمير غانم، وجومانة مراد. وهو من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز.